وصلت العاصفة و بلّش الشتي القوي و الهوا و السقعة و حبوب البرد و التلج...كتار بيحبّو الشتوية و بينطروها بس هالسنة ما فينا ما نفكّر بالناس اللي انفجار المرفأ سرق منّن امان بيوتن و كسرلن حيطان و سقف و بواب و شبابيك كانو يردّو عن اصحابن الشتي... شو بتشبه بيوتكن مغارة بيت لحم! هيّي كمان ما كان الها باب و ما كانت تردّ البرد! بس دفا يسوع المسيح و دفا قداسة مريم و يوسف غلب السقعة! يا رب تولد بكل بيت من بيوت بيروت الموجوعة، و تملي من دفا الرجا و الحب و السلام هالبيوت المهدمة و قلوب اصحابها تا يعمرو مرّة و تنين و تلاتة و ما يستسلمو ابدا!