لكل يوم زوّادة:
معروف انّو القدّيسة تريزيا الطفل يسوع كتبت بأمر الطاعة من رئسية الدير الأم اغنيس قصّة حياتها و الإختبارات اللي عاشتها و هيدا كان المخطوط الأوّل اللي تركتو تيريزيا. بمقطع بتكون عم تحكي عن امنا مريم بتقول: "كان حظ العذراء القديسة أقل من حظنا بكثير، لأنها لم تنعم بعذراء قديسة تحبها." (مخطوط أ ص ظ£ظ* ي؛ الأعمال الكاملة ص ظ¨ظ*ـ ظ¨ظ،) إمنا مريم اللي بقبولها مشيئة الله غيّرت مسار البشريّة، هيّي اللي قطعت مسافة تا تزور قريبتها و خدمتها مع انّو هيّي كمان كانت حامل، هيّي اللي ما حكيت و لا كلمة و كانت عم تتأمّل و تحفظ الأحداث بقلبها، هيّي اللي ابنها ما بيرفضلها طلب و كرمالها ابنها عمل أوّل عجيبة إلو مع انّو ما كان صار الوقت بعد، هيّي اللي شفيت بشفعاتها تريزيا! قدّيش نحنا عِنّا نعمة مش عارفين قيمتها! عِنّا إم بالسما بتدافع عَنّا و بتصلّيلنا و بتنتبهلنا!