منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2020, 10:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

إرهابي مصري كان قاضى المحكمة الإسلامية داخل «داعش» في ليبيا


نواصل خلال هذا الملف سرد تفاصيل التحقيقات بقضية تنظيم داعش الإرهابي من واقع أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، حيث حصل "أمان" على نص التحقيقات بالقضية رقم 857 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس الثالثة"، والتى تولى تكوينها الإرهابى هشام عشماوي.

ويحكى المتهم في القضية "أحمد حسن علواني" يبلغ من العمر 25 عاما طالب بالفرقة الرابعة كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عن بداية انضمامه للتنظيمات الجهادية قائلًا: "انه انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة، ثم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس التابعين المبايعين لتنظيم داعش الإرهابي فى العراق والشام، وانه بايع أمير التنظيم، أبو بكر البغدادي علي السمع والطاعة، وانضمامي لداعش هو لاقتناعي بمنهجة وافكاره، المبنية على أن الحاكم في مصر لا يطبق الشريعة الإسلامية وإحكامها في البلد، شانه شأن حكام الدول العربية، ويعتبر من الطائفة الممتنعة هو ومن يعاونه في حكمه، وخاصة قوات الشرطة والجيش، والطائفة الممتنعة فرض على كل مسلم محاربتها وقتالها، ويستحل دمائهم لكونهم فى حكم الكافرين، الخارجين عن الاسلام.


بداية التجنيد والانضمام لأنصار الشريعة بليبيا
وعن بداية فكره المتشدد يعترف أمام جهات التحقيق قائلًا: تعرفت على الأفكار دى من خلال واحد من البلد اسمه ناصر فرج، وبدأت أشاهد بعض المواقع والفيديوهات الخاصة بتنظيم داعش، لحد ما اقتنعت بالأفكار دي، وفى ظل قناعتي بهذه الأفكار سافرت إلى ليببيا، وانضممت الى تنظيم اسمه جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حتى انضم بذلك للمجاهدين، لقناعتي أن قتال الطائفة الممتنعة لازم يكون في شكل منظم، بمعنى جيش ضد جيش، حتى ينتصر جيشنا، ونطبق شرع الله فى مصر، وكل البلاد الممتنعة عن تطبيقة، وظللت مع التنظيم فى منطقة درنة في ليبيا لمدة 3شهور، ثم رجعت علشان اهلى وبعد كدا ارجع للسفر مرة ثانية لليبيا لداعش.

رحلة العودة من ليبيا الى مصر عن طريق الحدود
ويقول فى اعترافاته أمام جهات التحقيق: "فى رحلة رجوعى من ليبيا الى مصر تعرفت على واحد من بدو سيناء اسمه محمد ركان، من ضمن الناس الى أتحركوا معاى من ليبيا علشان يجى مصر، وبعد ما دخلنا الحدود المصرية من الصحراء، وصلنا فى مكان زى معسكر فى الصحراء الغربية، فيه خيمتين، وكان موجود فيه 10أو 15فرد، عرفت منهم أن دول تابعين لتنظيم اسمه أنصار بيت المقدس وفضلت في المعسكر لمدة أسبوعين، وعرض علي خلال الأسبوع ده، أبو محمد أنى انضم إلى تنظيم أنصار بيت المقدس فى مصر، وأجاهد معاهم فى سبيل الله، بس يكون طريق جهادى، أن أفضل فى بيتي مع اهلى واقدم المساعدات والمأوي للمسافرين، او اللى راجعين من ليبيا من مجاهدي تنظيم داعش ذى ابومحمد والناس اللى معاه.

واستكمل: "وفعلا وافقت على العرض وتابعت مع ابو محمد الي كان يعتبر قيادي في أنصار بيت المقدس، وبعد مارجعت بيتى في مدينة الحمام وتقريبا فى مارس 2015 ونفاذا لاتفاقي مع أبو محمد كان قاعد عندي في البيت في مدينة الحمام هو واحد اسمه نوح السنجري، ويتخذ لنفسه اسم حركى سامي وأحيانا سيف، ثم خرجوا مع المدعو ناصر فرجانى ويتخذ لنفسه أسم حركى "أبو عبدالله"، ومعاهم ابن عمي ناصر من نفس قبيلة السمانوسي، وقال انهم هيروحوا يجيبوا فلوس من حد، ورجعوا فى نفسي اليوم الى البيت على المغرب وكان معاهم واحد عرفونى عليه، اسمه الحركى سالم، وكان معاهم عربية نوعها هيونداى فرنا لونها أخضر وقالوا ان ابو محمد ونوح كانوا راكبين العربية مع حسين فى حته اسمها الشمامة فى العلمين وان وهم مشين طلع عليهم، بوكس شرطة وقفهم ونزل حسين عيد وفتح للضابط الى كان فى البوكس شنطة العربية لأكن ابو محمد طلع الطبنجة وضرب الضابط وامين الشرطة بالنار، ولما امين الشرطة حاول يمسك البندقية الالى بتاعته علشان يضرب ابو محمد فاخذ منه البندقية وركبوا العربية وجريوا من المكان، وقابلوا عبد العزيز على بعد مسافة من المكان".

وأضاف: "لما وصلوا البيت كان معاهم عربية نص نقل وطلبوا منى اشيل النمر بتاعتها الى مكتوب عليها شمال سيناء وأحط نمر كفر الشيخ، وهم كان معاهم لوحات كتير، واثناء جلوسنا فى البيت دخلنا على مواقع الانترنت، وكتبنا بعض الجملة التى تدربنا عليها وشاهدنا فيديوهات لتنظيم داعش علشان نقتنع بأفكارهم، وطلبوا مني أنى أكتب فى "جوجل" ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون، وشاهدت فيديوهات لمشايخ التنظيم واقتنعت بالأفكار الجهادية بتاعتهم بس مكنتش عارف اطبقا ازاى، لحد ما قررت أسافر ليبيا وكان سفري في الأصل أنى عاوز أدور علي شغل.

بداية الهروب لليبيا للانضمام للمجاهدين
وعن اعترافاته عن كيفية السفر قال: "قعدت أسال فى البلد عندنا عن طريقة السفر الى ليبا، الناس دلتني علي واحد مهرب كان سفر أكثر من واحد في البلد عندنا علشان يشتغل في ليبيا وبيدخلهم من الصحراء والجبال بيعدي بهم الحدود المصرية الليبية اسمه صالح وانه بياخد علي الفرد الواحد مبلغ خمسة ألاف جنيه واللي عرفني بسكة الراجل ده واحد جارنا، وكان عياله سافروا وبيشتغلوا في ليبيا وهما المفروض هيستقبلوني ويجيبوا لي شغل وفعلا كلمت المهرب اللي اسمه صالح وقالي روح له عند منطقة اسمها النجيلة ودية بعد مرسي مطروح، بحوالي 80كيلوا، ورحت قابلته هناك واديته الـ5الاف جنية وخدنى انا وكان معاه 45واحد وهو مديهم ميعاد فى نفس المكان، واتحركنا بعربيات نص نقل بصندوق مقفول ودخلنا فى الجبال وعدينا الحدود المصرية الليبية من ناحية السلوم".

واستكمل قائلًا: "استلمونا من الناحية الثانية من الحدود الليبية مهربين معرفش أسمائهم وقلت ليهم عايز أروح "طبرق" لان جارنا شغال هناك وهيدورلى على شغل هناك، ووصلنى لحد طبرق، وقابلت جارنا واسمه "على" وقعدت معاه فى بيت عمال، وقعدت معاه لحد ماشفت شغل فى صيدلية الشفاء، فى شارع عمر المختار بجوار مركز البيطنان وسفرى دا كان تقريبا فى نوفيمر 2014، واشتغلت فى الصيدلية عامل لمدة 25يوم وعملت مشكلة مع مدير الصيدلية".

العمل فى المحكمة الإسلامية التابعة لداعش
وتابع: " فى خلال الـ25يوم دول كنت باتصل بأهلي ويقولولى أن "ناصر فرج" بيسأل عليك وعايز رقم تليفونك، واتصلت بناصر فقالي علشان أنت فى ليبيا فى ناس تبعى فى درنه ممكن يشوفوا ليك شغل وأدانى رقم واحد اسمه خليفة، بس ناصر أكد على مقولش اسمي الحقيقي واقلهم ان اسمي رمضان وعرفت منه أنهم تبع تنظيم أنصار الشريعة التابع لداعش، وأتعامل معاهم باسم رمضان علشان لو الواحد أتمسك منهم لما بينزل مصر ميبقاش عارف اسمي الحقيقي، كلمت خليفة وقابلته وعرضنا على واحد معاه فى التنظيم اسمه حازم وقالي انهم تبع أنصار الشريعة، وإنهم بيطبقوا شرع ربنا فى تنظيم داعش في ليبيا ووفروا لي شغل في درنة وتحديدا فى مبنى المحكمة الاسلامية، وكنت بشتغل فيها كاتب قضايا بمرتب 800 دينار ليبى، وكانت وظيفتى انى اتلقى البلاغات والشكاوى من الناس واعرضها على مجموعة من مسئولين التحقيق فى المحكمة وهم يبعتوا يجيبوا الناس دى المشكو فى حقهم باستخدام قوة مسلحة تابعة للمحكمة".

"أبو البراء المصري" قاضى محكمة بيت المقدس بدرنه بليبيا
وتابع: "وبعد ما يتم التحقق مع الناس المشكو فى حقهم يتم عرض الكلام على قاضى وكان قاضى واحد مكنى بـ"أبو البراء" وهو مصرى الجنسية ومعرفش اسمه الحقيقي، وكان يصدر الحكم وتتولى قوة المحكمة المسلحة تنفيذه، وكان المسئول منها خليقة وحازم، وكانوا كلفونى بجانب شغلى أنى انزل مع قوات أنصار الشريعة فى عرض عسكري بالعربيات فى الشارع بدرنة، واشغل البندقية الالى ومعرفش الغرض من العرض العسكري دا اى وفعلا شاركت فيه، وشاركت فى مداهمة اخرى والى بينزل فيها القوة المسلحة التابعة للمحكمة، وتقبض على الناس المشكو في حقهم، وكنت مازلت مستمر في شغلي في المحكمة ككاتب محكمة إسلامية الى كانت أحكامها مطبقة للشريعة الإسلامية، منها جلد شارب الخمر، بالإضافة لأحكام استزاد أراضى".

واستكمل: "ومع نهاية ديسمبر 2014 جالنا فى مبنى المحكمة واحد اسمه عامر الجزرومى، ودا سعودى الجنسية ودا مسئول وقيادي فى تنظيم داعش وجالنا علشان نؤدي بيعة إمامه وفعلا اديت البيعة لأمير المؤمنين أبو بكر البغدادي، والى كان نصها أبايع أمير المؤمنين على السمع والطاعة فى السراء والضراء والا أنازع الامر أهله إلا في الكفر، واستمريت في عملي في المحكمة الاسلامية تقريبا لحد يناير 2015".

عبد العزيز المهاجر والى بيت المقدس بدرنة
وأردف: وكان خلال الفترة دى اهلى وحشونى فى مصر كنت علايز ارجع أشوفهم، فطلبت من خليفة وحازم انى عايز ارجع مصر اسلم علي أهلي لكن هما قالولى أنهم نقلوا رغبتى لولى درنه، إلى اسمه عبد العزيز المهاجر وهو سعودي الجنسية، وقيادي بتنظيم داعش، والمسئول عن مدينة درنه، وهو رفض أنى ارجع مصر لكن انأ اصريت والحيت على خليفة وحازم، علشان ارجع فقالوا لى ان الوالى عبدالعزيز وافق انى أرجع مصر مع واحد من أعضاء التنظيم اسمه عمران، ودا مصرى الجنسية، وعنده مجموعة مسئول عنها ويتولى تسفير المهاجرين من مصر الى ليبيا والعكس، وان المجموعة دى مسئولة عن نقل السلاح والذخيرة من ليبيا الى مصر واحيانا من مصر الى ليبيا، وفعلا قابلت عمران وعرفنى على واحد من بدوا سيناء مكنى "باابو محمد" وقالى انى هنزل معاه، وآخرين معانا من ليبيا الى مصر وفعلا نزلت مع ابو محمد و8أشخاص آخرين منهم سالم وسليمان، وواحد اسمه همام، وصابر وسلم".

الرجوع من ليبيا إلى مصر بسيارات محملة بالذخيرة والمجاهدين
وتابع في اعترافاته: المهم اننا أتحركنا كلنا من مدينة درنة بليبا مستقلين 3عربيات نص نقل وكان كل الـ9أشخاص الى معانا معاهم سلاح الى وبنادق، فيما أبو محمد كان معاه طبنجة عادية والعربيات النص نقل كانت محملة بحوالي 20صندوق ذخيرة وكل عربية فيها 8جراكن بنزين وصناديق معلبات أكل واتحركنا من درنة في، منتصف يناير 2015ومشينا لمدة 3ايام فى الصحراء الغربية داخل الحدود المصرية وكان فى معسكر عبارة عن خيمتين وحوالى 20شخص كل واحد فيهم معاه سلاح الى واول ماوصلنا رحبوا بابو محمد ونزلوا صناديق الذخيرة من على العربيات، وكان المكان عبارة عن ارض فاضية تحت جبل صخري ومساحتها فى حدود فدان ومحاطة بجبال رملية وفيه خيمين كبار وقعدنا فى المعسكر أسبوع فهمت خلاله من الناس الى هناك مع لابو محمد انه هو المسئول عن المعسكر دا، والنائب بتاعه هندسة".

وأضاف: "وخلال قعدتى تعرفت ببعض الناس واعرف أسمائهم الحركية بس، وهم أسامة من القاهرة وسيد من إسكندرية ووليد من الشرقية، وعمر من بدو سيناء والحاج محمد، وهم كانوا بيتعاملوا معاى باسم الحركي رمضان، فى المعسكر إلى هو تابع لأنصار بيت المقدس المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية، وابو محمد قيادي فى التنيظم دا، وفهمته من تعاملات الناس فى المعسكر".

واختتم: "ولما أتكلموا معاه أنهم عايزين ينضموا مع المشاركين فى الدولة الإسلامية في ليبيا خاصة ان المجاهدين فى ليبيا قاعدين فى مدن احسن من حالهم لانهم قاعدين فى الصحراء، وأبومحمد رفض الموضوع دا، وكان بيقلهم مصر أولى بينا وأننا بنجاهد جوا مصر ضد النظام الحاكم، فيها علشان هو ومن الجيش يعاونه من قوات والشرطة من الطائفة الممتعنه الواجب قتالهم، وطلبوا منى انى ابايع تنظيم الدولة فى مصر قلتلهم انا بيعت التنظيم فى ليبيا، فقالى انى وجودى فى مصر احسن من وجودى فى ليبيا، وفيه فايدة للتنظيم، واننا نتفتح جبهة للقتال هنخف الضغط على المجاهدين فى سيناء لأنه الجيش كداهيبقى بيقاتل جبهتين فى سيناء، وليبيا، واخترانى انا تحديدا علشان من مرسى مطروح ودا الطريق الى بيسفروا منه المجاهدين من تنيظم الدولة الاسالامية فى ليببيا وانى مش مسجل امنيًا، فيبقى سهل انى اساعد المجاهدين للالتحاق بجيش الدولة وانا قبلت كلامه لانى مقتنع بافكر وهكون بجاهد فى سبيل الله، وانا قاعد مع اهلي في البيت وساعتها ادانى ابو محمد 3الاف جنية والى دول ليك خليهم معاك، وأبو محمد قالى على برنامج خرائط اسمه اوريكس ماب علشان اعرف منه الطرق الصحراوية واروح اودى للمعسكر الاكل والشرب اللازم ليهم، وورلانى المكان اللى بيخرجوا منه فى الصحراء وهو بعد بنزينه التعاونة ب20كيلوا ومشينا على الطريق الصحراوي لحد ما شفنا عربية طالعة من الصحراء من الناحية الثانية، وكل تحركاتنا كانت بين مدينة العلمين ومطروح، والشمامة".




هذا الخبر منقول من : امان




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاضى داعش ليبيا ممنوع تصوير الجلسات تطبيقا لقرار المجلس الأعلى للقضاء
شاهد ما فعله قاضى ألماني مع سيدة سورية ترتدى الحجاب داخل المحكمة
قرار المحكمة لـ متهمي تنظيم داعش ليبيا
بالصور.. اختطاف مصري قبطي على يد «داعش» في ليبيا
وصول 21 ألف مصري إلى السلوم بعد قصف داعش ليبيا


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024