رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هلم ورائي ( كلمة الرب للمؤمنين ) يقول الرب يسوع المسيح : يدعو الرب من يريدهم أن يكونوا من تلاميذه ( هلم ورائي ) إن معنى كلمة ( هلم ) تعال ، ضم نفسك إلى الرب . و هي أسم فعل أمر ... و يحدد الرب بكلمة ( ورائي ) . أي أن الرب يحدد بدقة المسار . فالمؤمن يسير وراء الرب يتبعه فقط . الرب يدعونا أن نسير خلفه هو فقط و لكي ننضم إليه . الكتاب المقدس : متى 4 : 19 فَقَالَ لَھُمَا : ھَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَیَّادَيِ النَّاسِ . إن الرب قد دعا : سِمْعَانَ الَّذِي یُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ . ليكونا عاملين بحسب مشيئة الله إذ أن المهمة الموكلة لهما الكرازة بملكوت الله و بكلمة الله المقدسة .. ................... إن كلمة ورائي لها بعض الدلائل من الكتاب المقدس : ................ 1 - من يريد أن يسير وراء الرب فإنه سيحمل صليبه و يتبع الرب و لكي يستحق أن يكون تلميذ للرب عليه أن يحب الرب أكثر من العالم و من نفسه أيضاً .. و عليه أن يحسب جيداً بأن حياته مع الرب سوف تجعله يخسر العالم . و ربما أيضاً أنه قد يخسر أهله و من يحبهم لأجل الرب . لوقا 14 : 25 وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِیرَةٌ سَائِرِینَ مَعَه ، فَالْتَفَتَ وَقَالَ لَھُمْ: ٢٦ إِنْ كَانَ أَحَدٌ یَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ یُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَه وَأَخَوَاتِه ِ، حَتَّى نَفْسَه أَیْضًا، فَلاَ یَقْدِرُ أَنْ یَكُونَ لِي تِلْمِیذًا. ٢٧ وَمَنْ لاَ یَحْمِلُ صَلِیبَهُ وَیَأْتِي وَرَائِي فَلاَ یَقْدِرُ أَنْ یَكُونَ لِي تِلْمِیذًا. 28 وَمَنْ مِنْكُمْ وَھُوَ یُرِیدُ أَنْ یَبْنِيَ بُرْجًا لاَ یَجْلِسُ أَوَّلاً وَیَحْسِبُ النَّفَقَةَ، ھَلْ عِنْدَهُ مَا یَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ .............................................. 2 – من يريد أن يسير خلف الرب عليه أن ينكر نفسه كل يوم و يحمل صليبه و يتبع الرب : لوقا 9 : 23 وَقَالَ لِلْجَمِیعِ : إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ یَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْیُنْكِرْ نَفْسَهُ وَیَحْمِلْ صَلِیبَه كُلَّ یَوْمٍ، وَیَتْبَعْنِي . ٢٤ فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ یُخَلِّصَ نَفْسَه یُھْلِكُھَا، وَمَنْ یُھْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَھذَا یُخَلِّصُھَا . ٢٥ لانَّهُ مَاذَا یَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَأَھْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَھَا؟ ،،،،،،،،،،،،،، إن نكران الذات : هي التواضع و الوداعة و عدم التذمر و التخلي عن متطلبات الشهوة العالمية و الترفع عن الخطيئة و عدم التقيد بالعادات و الطقوس و عدم المبالاة بالمكانة العالمية و بما يتكلم عنه الناس . و العمل بأمانة من أجل ملكوت الله . و يبقى فقط الرب بحياته و ليس لأجل ذاته يعيش و لأمجاده بل يعمل لمجد الله . ................................... 3 - ينسى المؤمن كل ما هو ماضي و ينظر إلى الأمام إلى الأمجاد السماوية و الانتصارات الروحية و الحياة القادمة لا يفكر بما يشغله عن حياته مع الرب يسوع المسيح . لا ينشغل عن مهامه أو وكالته بحقل الله . يكون أمين بخدمته للرب و لا ينهار بسبب الناس . فالأمين على القليل يبقى أمين حتى قدوم الرب . فيلبي 3 : 13 أَیُّھَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَیْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا ھُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا ھُوَ قُدَّامُ، 14 أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْیَا فِي الْمَسِیحِ یَسُوعَ ............................. 4 – من يتبع الرب يسوع المسيح و ينظر إلى الخلف لا يصلح أن يكون لملكوت الله ، فالنظر إلى الخلف و إلى الماضي و إلى القيود الأسرية و القبلية و الطقوس و العادات و الأحكام التي تخالف كلمة الله تمنع الإنسان أن يكون ابن لملكوت الله ، و المقصود بأن من يهتم بالعالم و أحكامه لا يصلح لملكوت الله لأن مشيئة العالم ضد مشيئة الله . فإما حياة العالم ، أو حياة السماء .. فإما أن نختار الموت ، أو إما أن نختار الحياة ... لوقا 9 : 62 فَقَالَ لَهُ یَسُوعُ : لَیْسَ أَحَدٌ یَضَعُ یَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَیَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ یَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ .. ....................... 5 - الذي يسير خلف الرب و يسمع صوته لا يسير خلف نبي كذاب أو معلم كاذب أو أي مخلوق لا يعطي حياة . و لا إلى أي تعليم من خارج كلمة الله و ضد مشيئة الله . فكلمة الرب ثابتة إلى أن يأتي و هو الوحيد معلمنا و سيدنا و راعينا الصالح و مخلصنا . و كل الكتاب المقدس هو من الله للمؤمنين . و أما الذين من خارج كنيسة الرب و لا يريدوا أن يطيعوا كلمة الرب و يريدوا أن يربحوا العالم فسوف يدخلون تعاليم فلسفة و حكمة أرضية و حجج زمنية و معتقدات تطور الحياة . و بالتالي إنهم أداة تشويش يهتموا بأنفسهم و مراكزهم و تسلطهم و يكونوا ضد المسيح الرب و إرادته ... إن الحياة فقط بالرب يسوع المسيح . لوقا 21 : 8 فَقَالَ : انْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِیرِینَ سَیَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِینَ: إِنِّي أَنَا ھُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ! فَلاَ تَذْھَبُوا وَرَاءَھُمْ. ،،،،،،،،،، هذا الزمن فيه الكثيرين الذين يقولون بأنهم خدام للرب أو تلاميذ للرب أو رسل للرب ... من ثمارهم تعرفونهم ... من تعاليمهم تعرفونهم .. من طرق عبادتهم الروحية و الحق الكتابي الذي يحفظونه بحياتهم . من التفاني لخدمة الرب و السعي لخدمة كنيسة الرب . يكونوا سبب للخصام و للتحزب و المشاحنات و المشاجرات ... ................. إن المؤمن يجعل الرب أمامه بكل حين و لا ينظر إلى الخلف و لا ينشغل عن الرب بأمور ضد مشيئة الله حتى لا يخسر ملكوت الله و لا يخسر البنوة و لا يخسر الحياة الأبدية و لا يخسر خلاصه .. و هو يقول مع داود : كنت أرى الرب أمامي في كل حين ، أنه عن يميني ، لكي لا أتزعزع ... ( أعمال الرسل : 2 : 25) . ......... و لله كل المجد و السجود و الشكر و الحمد و باسم الرب يسوع المسيح نصلي و نطلب و شركة الروح القدس .. أمين . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هلمَّ ورائي |
هلم ورائي |
إنسحب ! ورائي ! |
هلم ورائي |
هلم ورائي |