رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يعدي مصاب كورونا دون أعراض الآخرين؟
منظمة الصحة العالمية غيّرت موقفها تجاه ما أعلنته سابقًا بشأن إمكانية انتقال عدوى كورونا من الأشخاص المصابين دون أعراض. قفي يونيو الماضي قالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني وفي إجابتها على الأسئلة الأكثر شيوعا: "تنتشر عدوى كوفيد-19 أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19 لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض". وبعدها غيّرت موقفها، إذ كشف مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن انتقال كورونا عبر المصابين الذين لا يعانون من أي أعراض، نادر جدا ولا يسهم بدرجة كبيرة في انتشار الفيروس المستجد. ووفق ما ذكر موقع "سي إن بي سي" الأمريكي، فإن منظمة الصحة وجدت أن إمكانية انتقال "كوفيد-19"من أشخاص حاملين للفيروس دون ظهور أعراض عليهم "نادرة جدا". وأمس قال الدكتور إيفان هوتن مدير قسم مكافحة الأمراض السارية، خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن معظم حالات العدوى من كورونا تأتي من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض. العدوى الصامتة يفسر الدكتور أمجد الحداد، رئيس مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، تراجع منظمة الصحة العالمية حول إمكانية انتقال العدوى من شخص دون أعراض إلى أن الفيروس مستجد، وأن الأبحاث التي أجريت عليه ما زالت غير كافية، ولذلك هناك أبحاث تقول إنه ناقل للعدوى وأخرى لا. وحسم رئيس مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح لـ"مصراوي" الأمر، مؤكدًا أن الشخص حامل الفيروس دون أعراض يمكن أن ينقل لغيره العدوى، لكن خطورته أقل وكذلك فترة عزله أقل؛ فتتراوح بين سبع وعشرة أيام بدلًا من أسبوعين. وأضاف أنه يطلق عليها "العدوى الصامتة" لأن حامل الفيروس في تلك الحالة ليس لديه أعراض الكحة والسعال، وبالتالي خروج الرذاذ، ولذلك هو أقل خطورة وانتشارًا عن الشخص ذو الأعراض. في الوقت نفسه أوضح أن المصاب دون أعراض لا بد أن يتم عزله حال تأكده من الإصابة عن طريق إجراء المسحة، موضحًا أنه قد يكون تعرض لنسبة فيروس قليلة بسبب ارتدائه كمامة أو مناعته كبيرة ولم يستطيع الفيروس السيطرة عليه بالتالي هو بدون أعراض. |
|