رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
….وجود الله معنا ،،،، قال الرب يسوع المسيح ، بأن الله الآب القدوس هو روح . ( الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدوا يوحنا 4 : 24 ) . ،،،،،،،،،،، ،فهو قدرة و قوة و خالق و له سلطة على كل شيء فهو قدوس و حق و نور . أي أن الله متواجد بكل مكان ، فالبعض أو أغلبية الناس لا يؤمنوا حتى يروا الله القدوس بأعينهم أو يلمسوا معجزة . فعقل الإنسان لا يمكنه أن يعرف كيف هي صورة الله و لا كيف هو شكله و لا كيف هو حجمه ،. فقد تصور الإنسان بعقله ألاف الصور ، و قد صنع ألاف المجسمات و الأصنام لترمز إلى الله ,,, و عجز الإنسان على إدراك كينونة الله ،. لكن الرب أوضح للمؤمنين بأن الله هو روح و حق و ليس باطل ، فلا يمكن لمس الروح و لا يمكن معرفة شكلها و تكوينها ،، و هذا لا يمكن معرفته و إدراكه بالعلم . و كل ما هو حق صادق و نقي و أمين فهو قريب من الله ، و كل ما هو باطل و شرير و نجس فهو بعيد عن الله ، فلهذا فإن أولاد الله يسلكون بالحق و النور و القداسة ويشعرون بالروح القدوس يلمسهم ، و بقوته و قدرته تعطيهم الفرح و الطمأنينة ،. يعرفون الله و يثقون و يؤمنون بوجوده و يعيشون أمناء ، قديسين صالحين متواضعين رحماء ودعاء أبرار ،،، فلو عدنا إلى كلمة الله المقدسة : فيوسف لم يفعل الشر لأنه يعرف و يثق و يؤمن بأن الله يراه و هو موجود ، (فكيف أصنع هذا الشر العظيم و أخطىء إلى الله تكوين 39 : 9 ) ،،،،،،،،،،،، و داود عرف بأن الله موجود بكل مكان و هو مسيطر على كل الأشياء بقدرته و سلطانه و قوته ، و قال بأنه رب الجنود ،، ( أين أذهب من روحك ؟و من وجهك أين أهرب ؟ إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك ، و إن فرشت في الهاوية فها أنت ، مزامير 139 :7،8 ) . ،،،،،،،،،،،، و الرب يسوع كان يعلم تلاميذه بأن الله الآب متواجد بكل وقت و بكل مكان ، و لا يمكن أن يخفى شيء عن الله و هو فاحص القلوب و الكلى .. و طلب منهم أن ينتظروا المعزي روح الله القدوس . ،،،،،،، إن ابتعاد الناس عن الله يعود لأسباب عديدة لأنهم لا يرونه و لم يلمسوه . أو لأنهم يشعرون بأن الله يحرمهم و يمنعهم من التلذذ بشهوات الجسد و مشتهيات القلب و الفكر ، و يمنعهم من التسلط و من استخدام القوة و العنف ضد الآخرين و السعي وراء المال و الكنوز الأرضية . ،،،،،،، فكيف نعرف الله و نلمسه : إن الروح القدس يسكن بهياكل مقدسة و يخبرنا عن مشيئة الله .. أي أن نكون نحن مسكن مقدس ليسكن فينا الروح القدس ، فلا ينبغي أن نسمح للروح الشرير المفسد أن يدخل لقلوبنا و لأفكارنا ، ،،،، الرب قريب لمن يدعونه بالحق ، و يعملون بحسب مشيئة الله القدوس ، الله محبة و حق و لطف و رحمة ، فكل الذين فعلوا مشيئة الله و عاشوا بالحق و الإيمان فقد شعروا بقوة الله و محبته تحيط بهم و تخفف عنهم شعور القلق و التوتر . ،،،،،،،، ( و لكن الروح يقول صريحاً :أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة و تعاليم شياطين في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم ،، 1تيموثاوس 4 : 1 ،2 ) . ،،،،،،،،،،، فما هو القرار الذي نتخذه ، هل نعيش بروح الحق و القداسة ، أو بروح العالم البعيد عن مشيئة الله القدوس . فهذا هو قرار شخصي و اختيار ذاتي ... و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ،،، أمين ، |
|