إن الملائكة الأشرار الذين يرأسهم إبليس (الشيطان – يو 12: 31، 14: 3، أف 2: 2، 6: 10- 12)، يقاومون الملائكة الأبرار (دانيال 10: 13) وبإذن من الله يمكنهم الإساءة إلى الإنسان بتسخير قوى الطبعية (أي 1: 12-19)، أو بإصابته بالمرض (أي 2: 4-7، انظر أيضاً لو 13: 16، أع 10: 38)، ويجربون الإنسان بالخطية (تك 3: 1-7، مت 4: 3، يو 13: 37، 1 بط 5: 8)، وينشرون تعاليم كاذبة (1 مل 22: 21- 23، 2 كو 11: 13و 14، 2 تس 2:2، 1 تي 4:1)، ولكن حريتهم في تجربة الإنسان وامتحانه متوقفة على ما يسمح به الله لهم (أي 1: 12، 2: 6). ومع أن مسكنهم مازال في السماويات ، ويسمح لهم أحياناً بالمثول أمام الله (أي 1: 6، 1 مل 22: 19- 23)، فسيأتي اليوم الذي فيه سيصنع رئيس الملائكة ميخائيل وملائكته حرباً مع إبليس وملائكته، ويطرحهم جميعاً إلى الأرض. وذلك قبيل الضيقة العظيمة (رؤ 12: 7-12)، وأخيراً سيطرحون في بحيرة النار والكبريت المعدة أصلاً "لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). فالملائكة "الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يهوذا 6، انظر أيضاً 2 بط 2: 4.