رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراهب القمص ابسخيرون الانطوني في 19/11/1992 نشأته: ولد في 24 أغسطس 1911 ببلدة شربين بمحافظة الدقهلية وكان يدعى لبيب عبده نوار وكان والده وجده يعملان في تجارة القطن وكان له سبعة أخوه . ألتحق بمدرسة الفرير وأتقن اللغة الفرنسية ثم أكمل بالمدرسة العليا وحصل على البكالوريا وعمل لفترة كوكيل لمحام وعين في المحاكم المختلطة .وكان يمارس النسك وحياة الصلاة في منزله او داخل الكنيسة كما كان يقضى فترات كبيرة فى الخلوة و هو مداوم على قراءة كلمة الله و سير القديسين والشهداء الذين كان لهم أثرا كبيرا فى حياته دفعة للاشتياق لحياة الوحدة فى البرية - الرهبنة: وخلال ذلك عزم على الرهبنة وفى سنة 1941 توجه إلى نيافة الأنبا تيموثاوس واخذ منه جواب تزكيه إلى رئيس دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر وذهب به إلى عزبة الدير ببوش وهناك قدمها إلى الأب وكيل الدير وأخذ منه أيضا رسالة إلى الربيته ( أمين الدير ) ثم ذهب للدير في البحر الأحمر وهناك قدمهم إلي الأب الربيته فقبله بكل بشاشة ولطف . بعد ذلك أوكل إلى الأخ لبيب كطالب رهبنه العمل في بوابة الدير فقام بهذا العمل على خير وجه وقد أكتسب محبة أباء الدير لوداعته ولطفه + وفى يوم 17 نوفمبر 1941 تم سيامته راهباً باسم الراهب دوماديوس الأنطوني . لقد كان البر عنوان الراهب دوماديوس الانطونى فعاش في وسط مجمع الدير بالبر والقداسة والطاعة الكاملة للجميع . + في عام 1943 رسم قساً على مذبح الأنبا أنطونيوس بعزبة الدير ببوش بنى سويف فخدم فيه بكل قداسه وأزداد في حياة البر ولم تغير الكرامة الكهنوتية شيئاً من بساطته وإتضاعه بل على العكس تماماً أزداد في التواضع ومحبة الجميع من حوله بقلب نقى . + وهكذا أستمر الراهب دوماديوس الأنطوني في هذه الخدمة حتى عام 1946 إلى رقى قمصاً وأصبح أسمه القمص أبسخيرون الأنطوني . - الخدمة فى القدس طلب أليه السفر إلى القدس للخدمة هناك وسافر بالفعل وخدم هناك بكنيسة القيامة بالقدس وفى كنائس أريحا وفى بحر الشريعة كأب كاهن ورغم ذلك كان متضعاً فقد كان يصف نفسه بأنه حارس ( خفير ) لمقدستنا في القدس وظل يخدم هناك اكثر من 14 عاماً عاد أبونا القمص أبسخيرون الأنطوني من القدس سنة 1960 إلي مقر عزبة الدير في بوش وهناك كما تعودناه كان يخدم الجميع بإخلاص وتفان لذا ألتف حوله جميع الرهبان في محبه فائقة وأصروا على ترشيحه أميناً للدير ( ربيته ) . - رئاسة دير الأنبا أنطونيوس: وفى عام 1971 أختار قداسة البابا شنودة الثالث القمص أثناسيوس الأنطوني رئيس الدير ليرسمه أسقفاً عاماً فصار أبونا القمص أبسخيرون خلفاً له في رئاسة دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر كما صار عضواً في المجمع المقدس الذي هو أعلى هيئه في كنيستنا القبطية المقدسة .ولم تغير هذه الدرجة أيضا من حياة أبونا القديس ابسخيرون شيء بل شعر بازدياد المسئولية فأفنى نفسة فى خدمة الجميع بحب و لم يكن أبونا ابسخيرون يقابل الغضب بالغضب بل كان حكيما لدرجة كبيرة ظهرت فى مواقف كثيرة وكانت سببا فى حل مشاكل كثيرة . وقد حدث فى احدى المرات ان غضب وثار فى وجهه احد الآباء الرهبان بينما هو صامت لا يتكلم فلما رجع ذلك الراهب الى نفسة و ايقن فداحة اثمه و عظيم خطيته فذهب اليه معتذرا متأسفا لما بدر منه فما كان منه الا أن صرفه بكل ارتياح قلب قائلا له (وماله ياجدع أمال لو ماكنتش تفضى فىّ أنا أمال حتفضى فى مين؟)”, الجزء ده موجود في فيلم الراهب الصامت عن قصة حياة ابونا يسطس” ….ياله من بساطة عجيبة جعلته يضم الى رصيدة فضائل كثيرة - انجازات ابونا ابسخيرون الانطونى: لقد كانت الفترة التي قضاها أبونا أبسخيرون في رئاسة الدير مملوءة نشاطاً حتى لما تقدم في العمر فالمنشآت الكثيرة التي بنيت خارج سور الدير الأثرى حديثاً ابتدأت وأنشأ جزء كبير منها في عهد رئاسة القمص أبسخيرون كما قام ببناء طافوس جديد لدفن الأباء الرهبان المتنيحين وذلك بعد أن ظهر له الأنبا يسطس الانطونى في حلم وقال له(انتم سايبين الماء حوالين الطافوس .ياريت تعملوا طافوس جديد وتعزلوا الماء عن الطافوس القديم وسارسل لك من يهتم بتكاليف هذا المشروع) ومن الجدير بالذكر انه كانت العلاقة بين الأنبا يسطس وأبونا ابسخيرون قويه فقد ترهبا معا في ذات اليوم والساعة والكنيسة كما كان أبونا ابسخيرون هو أب اعتراف أبونا يسطس لفترة من الزمن اذكرنا يا ابي الحبيب امام عرش النعمة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة الراهب القمص ابسخيرون الانطوني |
الراهب الصامت يسطس الانطونى |
القديس القمص ابسخيرون الانطونى |
ابونا ابسخيرون الانطونى |
ابونا المتنيح ابسخيرون الانطوني |