رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ قُدُّوسُ الله
ھل الشیطان یؤمن بیسوع؟ وإذا كان یؤمن بھ لماذا یبقى شیطاناً؟ . الشیطان یؤمن بقدرة یسوع على تحطیمھ وإخراجھ من النفس مھزوماً یؤمن بھ كإلھ عظیم تجثو لھ كل ركبة تحت الشمس لكن لیس ھو... یؤمن بھ معلماً یجذب القلب إلیھ لكن لیس ھو... یؤمن بھ مخلصاً یخترق النفس الى أعماقھا لكن لیس ھو... إلیھ لكن لیس ھو... یؤمن بھ أنھ حیث ّحل یعطي الراحة لكل متعب والسلام لكل ساعٍ یؤمن بھ أنھ قدوس الله الودیع والمتواضع القلب، لكن ھذا التواضع یحطم كبریائھ... ألا نسمع الكثیرین ینطقون باسم الله؟ لكن ینطقون باسم الله باطلاً!! ویشھدون لھ باللسان؟ لكن لیس بالعمل والحق. یقول القدیس یوحنا الذھبي الفم: ”ما قالھ بطرس (مت 8 :29) نطقت بھ ً أیضا الشیاطین، الكلمات واحدة ولكن الذھن مختلف... فان إیمان المسیحي یقوم على الحب، أما إیمان الشیطان فبلا حب... بطرس نطق بھذا لكي یحتضن المسیح، أما الشیاطین فنطقت بھذا لكي یتركھا المسیح الشیاطین یؤمنون ویقشعرون“ (یع 2 :19 ) لكن ماذا ینفع الایمان دون حب؟ وماذا تنفع المعرفة دون محبة؟ وماذا ینفع العلم دون سلام؟!! ”الحق لا یحتاج إلى شھادة أرواح نجسة... لیتنا لا نصدق الشیاطین حتى إن أعلنوا الحق“ (القدیس أغسطینوس) فأیة شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسیح مع الابالسة؟!! |
|