رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استمرار العملية العسكرية في إقليم تيج أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، استمرار العملية العسكرية في إقليم تيجراي ضد الجماعات المسلحة التي تتهمها أديس أبابا بشن هجمات ضد القوات الحكومية. وقال آبي أحمد، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ستستمر عمليات إنفاذ القانون التي نقوم بها في تيجراي كما هو مخطط لها، وستتوقف تلك العمليات بمجرد نزع سلاح الانقلابيين المجرمين، واستعادة الإدارة الشرعية في المنطقة، والقبض على الهاربين وتقديمهم إلى العدالة_ وكل ذلك في متناول أيدينا وجاري تنفيذ بسرعه". وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام المختلفة سيطرة الجيش الإثيوبي، على مطار مدينة حميرا في إقليم تيجراي. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، قد أعلن عن بدء حرب عسكرية، ضد الإقليم، على الرغم من المناشدات الدولية لمواصلة الحوار مع جبهة تحرير شعب تيجراي، التي ظلت تقود الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018. وتعهّد بمواصلة الضربات الجوية والتي استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية، لكنه حذر المدنيين من تجنب التجمعات خشية أن يصابوا في تلك المعركة، مما زاد المخاوف الدولية. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الإثنين، إن العملية العسكرية التي تشنها بلاده في منطقة تيجراي الشمالية، "لا تقود البلاد للفوضى". وكتب آبي أحمد على "تويتر" قائلًا: "إثيوبيا ممتنة للأصدقاء الذين عبّروا عن قلقهم، المخاوف من انزلاق إثيوبيا إلى الفوضى لا أساس لها وتأتي نتيجة لعدم فهم أوضاعنا". كما صرحت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، إنه "لا يرفض الدعوات الدولية للهدوء"، وسط تصاعد الصراع في إقليم تيجراي المضطرب بعدما عبر كثيرون عن قلقهم من انزلاق البلاد لحرب أهلية. وفي رد بالبريد الإلكتروني على طلب للتعليق على رواية دبلوماسي أن آبي "لا يستمع لأي شخص"، قالت المتحدثة بيلين سيوم: "رئيس الوزراء لا يرفض دعوات أحد. لقد أقر وعبر عن امتنانه للمخاوف التي بدت. ومع ذلك، إثيوبيا دولة ذات سيادة وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها على المدى الطويل"، وذلك حسب وكالة "رويترز". وأودى القتال العنيف بين الجيش والقوات الموالية لجبهة تحرير تيجراي الحاكمة في المنطقة بحياة المئات هذا الأسبوع، وفقًا لدبلوماسيين أجانب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وفي الأيام الأخيرة، زادت النزاعات المسلحة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، في الإقليم الذي يطالب باستقالاله، وأجرى انتخابات لتشكيل حكومة منفصلة مؤخرا، بعد تأجيل الانتخابات العامة في البلاد على خلفة أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|