منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 10 - 2020, 09:00 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,189

لو لم تكن هناك حياة آخرة لما كانت هذه الدنيا عادلة

شاب فاقد ٣ من أطرافه ومعندهوش غير ايد واحدة ،، تخيل يعمل ايه؟

يشحت؟ ... لا خالص ... يبقي بلطجي ؟ لا خالص
يخطف شنط البنات في الشوارع ويتسبب في موتهم ؟ لا خالص

الشاب ده كان معاه مكنة فوري وبيبيع كروت شحن في القطر
تخيل انه مش واقف مكانه مستني الناس تجيله لا ده بيلف القطر رايح جاي،
تخيل صعوبة الحركة اللي بيواجهها والتعب اللي بيتعبه عشان يلف القطر طول النهار



رايح جاي بجزء صغير من رجليه، واحنا بستنى الحاجة تجيلنا على مقاسنا عشان نقبلها!!!

تخيل نفسيته عاملة ازاي وهو بيتحرك وسط ناس كلها سليمة،
ومع ذلك سبحان الله كان بيضحك عادي مع واحد معدي من جنبه ولما اخد الفلوس كان بيبوسها شكرا لربه،
ايه الرضا ده وايه العجز اللي احنا فيه ده، داحنا طول النهار نشتكي
يارب اشمعنا انا ويارب ليه معنديش زي فلان!!!

والاكتر من كده انه بيبيع الكرت اللي بعشرة جنيه بعشرة جنيه من غير زيادة
مع انك لو روحت محل ممكن تلاقيه بعشرة ونص، مع انه يقدر يستغل عجزه
ويقول ب١١ و١٢ والناس مش حتقوله حاجة ،
،، تخيل مع حاله ده ومعندهوش جشع بيبقى عند ناس عندها ملايين!!!

ان العجز عجز العقول والنفوس مش عجز الاجساد..
ان مهما كان حالك ارضى بيه لأنك بنعمة ناس كتير نفسها فيها..
واخرا لو لم تكن هناك حياة آخرة لما كانت هذه الدنيا عادلة
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه الدنيا غير عادلة
كانت هناك حياة نباتية وحيوانية في أحقاب مختلفة سحيقة القدم
كانت واقفةً قربةً من صليب أبنها يسوع عادمة الصوت من شدة الحزن
لماذا خلق الله الكون بهذا الإتساع ولماذا خلق الكواكب الأخرى إذا كانت هناك حياة على الأرض فقط؟
إن كانت أجرة الخطية هي الموت (رومية 23:6)، فلماذا لم يمت الشيطان،


الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024