رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم!
مِنْ بُولُسَ الـمَدْعُوِّ بِمَشِيئَةِ اللهِ لِيَكُونَ رَسُولَ يَسُوعَ الـمَسِيح، ومِنْ سُوسْتَانِيسَ الأَخ، إِلى كَنيسَةِ اللهِ الَّتي في قُورِنْتُس، إِلى الـمُقَدَّسِينَ في الـمَسِيح يَسُوع، الـمَدْعُوِّينَ لِيَكُونُوا قِدِّيسِين، معَ جَميعِ الَّذينَ يَدْعُونَ في كُلِّ مَكَانٍ اسْمَ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، وهُوَ رَبُّهُم ورَبُّنَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلاَمُ مِنَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم، عَلى نِعْمَةِ اللهِ الَّتي وُهِبَتْ لَكُم في الـمَسِيحِ يَسُوع، لأَنَّكُم فِيهِ اغْتَنَيْتُم بِكُلِّ شَيء، بَكُلِّ كَلِمَةٍ وَكُلِّ مَعْرِفَة، عَلى قَدْرِ مَا تَرَسَّخَتْ فيكُم شَهَادَةُ الـمَسِيح، حَتَّى لَمْ يَعُدْ يُعْوِزُكُم أَيُّ مَوْهِبَة، وأَنْتُم تَنْتَظِرُونَ ظُهُورَ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. وهُوَ يُثَبِّتُكُم إِلى النِّهَايَة، لِتَكُونُوا بِلا لَوْمٍ في يَوْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذي دَعَاكُم إِلى الشَّرِكَةِ مَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ رَبِّنَا. قراءات النّهار: 1 كور 1: 1-9 / لوقا 16 : 1-12 التأمّل: “إِنِّي أَشْكُرُ إِلـهِي دَائِمًا مِنْ أَجْلِكُم”! عادةً، نشكر الله من أجل أمرٍ ما أو شيءٍ ما ولكن هل نشكره أيضاً من أجل أشخاصٍ دخلوا حياتنا وتركوا فيها أثراً عظيماً وخاصّةً بالمعنى الرّوحيّ؟ لا نتكلّم هنا عن القدّيسين بل عن أشخاصٍ يحيون معنا أو نتأثّر بهم ولو دون معرفة مباشرة! ليس بالضّرورة أن يكون هؤلاء من المشهورين أو من ذوي القدرات الماديّة أو الاجتماعيّة بل من ذوي التأثير في القلوب ولو كانوا من أبسط البسطاء! إنّهم ذلك العجوز الّذي يسرد من خبراته الحكم وتلك بالبائعة في ذلك الدكّان الصغير المبتسمة على الدّوام أو المزارع الّذي يترك للعصافير بذوراً عن قصد… فبهذا المعنى، هل ستشكر الله من أجل أحدٍ ما؟! |
|