ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِم
الاثنين من الأسبوع الثالث بعد عيد الصليب بَعْدَ ذلِكَ رَأَيْتُ فَإِذَا جَمْعٌ غَفِير، مَا كَانَ أَحَدٌ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحْصِيَهُ، مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ وقَبِيلَةٍ وشَعْبٍ وَلِسَان، واقِفُونَ أَمامَ العَرْشِ وأَمَامَ الـحَمَل، مُوَشَّحُونَ بِالـحُلَلِ البَيْضاء، وَبِأَيْدِيهم سَعَفُ النَّخْل، وهُمْ يَهْتِفُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قائِلِين: “أَلـخَلاصُ لإِلـهِنَا الـجَـالِسِ عَلَى العَرْشِ وَلِلْحَمَل!”. وكانَ جَمِيعُ الـمَلائِكَةِ واقِفِينَ حَوْلَ العَرْشِ والشُّيُوخِ والأَحْياءِ الأَرْبَعَة، فَسَقَطُوا عَلى وُجُوهِهِمْ أَمَام العَرْشِ وَسَجَدُوا للهِ قَائِلِين: “آمِين! أَلبَرَكَةُ والـمَجْدُ والـحِكْمَةُ والشُّكْرُ والكَرامَةُ والقُوَّةُ والقُدْرَةُ لإِلـهِنا إِلى أَبَدِ الآبِدِين. آمين”. فأَجابَ وَاحِدٌ مِنَ الشُّيوخِ وقَالَ لي: “هـؤُلاءِ الـمُوَشَّحُونَ بِالـحُلَلِ البَيْضاء، مَنْ هُمْ؟ ومِنْ أَيْنَ أَتَوا؟”. فقُلْتُ لَهُ: “سَيِّدي، أَنْتَ تَعْلَم!”. فَقَالَ لي: “هـؤُلاءِ هُمُ الآتُونَ مِنَ الضِّيقِ الشَّدِيد، وقَدْ غَسَلُوا حُلَلَهُمْ وبَيَّضُوها بِدَمِ الـحَمَل! لِذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ الله، يَعْبُدُونَهُ في هَيْكَلِهِ نَهَارًا ولَيْلاً، والْجَالِسُ عَلَى العَرْشِ سَيُظَلِّلُهُمْ بِخَيْمَتِهِ، فلا يَجُوعُونَ بَعْدُ، ولا يَعْطَشُونَ بَعْدُ، ولا تَلْفَحُهُمُ الشَّمْسُ ولا شَيْءٌ مِنَ الـحَرّ، لأَنَّ الـحَمَلَ الَّذي في وَسَطِ العَرْشِ سَيَرْعَاهُم، ويُورِدُهُمْ إِلى يَنَابِيعِ مِيَاهِ الْحَيَاة، وسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِم”. قراءات النّهار: رؤيا ٧: ٩-١٧ / متّى ٢٤: ٣٢-٤٤ التأمّل: نجد في هذا النصّ كلاماً عن الحياة بعد الموت حيث يظهر لنا بأنّ الربّ سيكافئ كل بنيه وبناته وخاصّةً إن كانوا ممّن عانوا في هذه الحياة! ولكنّ النصّ ينفي البعد الماديّ عن الحياة الأبديّة إذ لا نوم ولا جوع ولا عطش في الحياة بعد الموت وهي غالباً حاجاتٌ يسعى إليها النّاس في هذه الحياة! علينا جميعاً أن ننقيّ فكرنا من صور الحياة الماديّة لنرتقي إلى فكرٍ روحيّ متحرّر من الماديّات التي تغرقنا في هذه الدنيا! |
|