|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجوع روح عم وليم عبد المسيح من الموت الى الجسد بعد وفاته بساعتين.!❤🙏 † كان رجل اسمه وليم عبد المسيح ميخائيل يقيم فى 63شارع المنيل / حى مصر القديمة .ويملك محلا كبيرا للصاغة أسفل منزله ..كان مقتدرا صادقا امينا ينصف المظلوم مشهورا بعطفه الكبير وعمل الرحمة على قدر استطاعته مع كل أحد وكان محبا للجميع متمسكا بايمانه المسيحى ويناقش الكثيرين فى ايمانه عن معرفة وفهم ويعمل على قدر طاقته بجميع الوصايا الانجيلية .. أصيب هذا الرجل بجلطة فى القلب دخل على إثرها غرفة الانعاش بمستشفى السلام بالمهندسين وشفى ثم جاءته مرة ثانية وشفى بصعوبة وحذره الأطباء من تكرار هذه الحالة فقد تودى بحياته ..فى أول مارس 1990م أصيب للمرة الثالثة ولكن بعد محاولات كثيرة لإنقاذه توقفت جميع الأجهزة لمدة ساعة ونصف وكان ذلك فى الساعة الثالثة صباحا فتركه الاطباء وأعلنوا وفاته وخرجوا وأغلقوا الباب لإتمام إجراءات ما بعد الوفاة ..بعد حوالى ساعتين سمعت الممرضات صوتا يصرخ من داخل الحجرة .. فأسرعوا نحوه فى حالة من الذهول فوجدوه يحاول ان يقوم ولا يستطيع لان جسمه كان متصلا بأجهزة كثيرة فقال لهم: "انا فعلا مُت ورجعت تانى والآن قلبى سليم .." أجرى له الأطباء جميع الفحوصات ووجدوه سليم تماما وطلبوا منه ان يحكى لهم عما حدث..فطلب آباء كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمنيل الروضة : القمص إيليا رؤوف والقمص موسى الجوهرى - حسب طلب رب المجد يسوع منه- وروى لهما ما جرى فقال: جه ملاك وأخذنى وطلع بى فوق ..فوق كأنى فى طيارة ..ثم وجدت نفسى فى مكان جميل جدا مملوء بالنور والفرح والسلام ونظرت امامى رب المجد على عرش عظيم وعن يمينه السيدة العذراء ..ومن رهبة الموقف سجدت لرب المجد..فقال لى :اسجد "سجود الكرامة" ايضا لأمى لأنها تألمت معى كثيرا فهى تستحق كل كرامة من كل العالم لأن كل وقتها تصلى وتتشفع من أجل البشرية ..فسجدت امامها.. ثم قال رب المجد للملاك: "خذه وأرِه مواضع الآباء والقديسين وأهله فى الفردوس ثم خذه إلى الجحيم ليرى مواضع الاشرار ثم ارجعه الى هنا.." سرت مع الملاك ورأيت فى السماء مجدا وجمالا لا يوصف ورأيت الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب والشهيد مارجرجس والكثير من الشهداء والقديسين وكان الملاك يعرفنى بهم ..وشفت أهلى ومعارفى الحلوين اللى كنت اعرفهم كويس قبل انتقالهم كل واحد فى مكان حسب اجتهاده وتقواه.. *ثم أخذنى الملاك الى الجحيم فوجدته مكاناً مظلماً مملوءاً كآبة غير عادية وفيه ضيق شديد جدا وكل واحد بيبكى وبيتعذب بسبب خطاياه لأنه ماكانش بيحب ربنا وفاتته فرصة التوبة على الارض وكلهم فى تعب شديد لأنهم شاعرين انهم ح يقعدوا فى العذاب ده الى مالانهاية..لم احتمل البقاء فى هذا المكان فطلبت من الملاك يخرجنى منه..فرجع بى عند ربنا..فقال لى : شفت يا وليم ؟..اللى شفته ده هاتنزل تحكيه .. فقلت له: يارب انا ماقدرش انزل ما اقدرش اطيق العالم تانى..خلينى معاك هنا فى الفردوس.. فقال لى رب المجد: انت يا وليم صحيح بتعمل بالوصايا لكن لا بتعتــــرف ولا بتتنـــــاول انت مش بتاخذ جسدى ودمى فإزاى يبقى ليك شركة حياة معايا هنا؟!..مش أنا قلت فى الإنجيل : "ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم" يو53:6 انا جبتك علشان تشوف بعينك فانت هاترجع وهارجعلك قلبك سليم وصحتك كويسة وتقول كل اللى شوفته وتتوب وتعترف وتتناول وتعمل كل اللى ناقصك علشان ح أخدك بسرعة وح تيجى تانى وانا عايز كل أولادى يتمسكوا بى ويحبوا بعض ويتضعوا ويصلوا الصلاة الربانية على قدر ما يستطيعوا.. +فعلا الآباء الكهنة سجلوا له كل ما قاله وأقاموا له قداسات يوميا وبعد ذلك رتب الامور المالية لأسرته ووزع الباقى كعادته على الفقراء وقدم ستور هياكل لكنائس القديسة مريم والدة الإله تكريما لها لأنه أحبها جدا بعد ما رأى مجدها فى السماء..ثم انتقل بعد ثلاثة أسابيع كان مواظبا على الاعتراف والتناول خلالهما وعندما فاضت روحه كان وجهه يسطع بالنور وعليه ملامح الصفاء والطمأنينة حتى بعد وضعه فى الصندوق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه🙏 |
|