منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 09 - 2020, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم


هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم




إنجيل القدّيس يوحنّا 11 / 3 – 21
قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِنيقوديمُس: «أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: نَحْنُ نَنْطِقُ بِمَا نَعْلَم، ونَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وأَنْتُم لا تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ الأَرْضِ ولا تُؤْمِنُون، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِذَا كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ السَّمَاء؟
مَا مِنْ أَحَدٍ صَعِدَ إِلى السَّمَاء، إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء، أَي إِبْنُ الإِنْسَان.
وكَمَا رَفَعَ مُوسَى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة، كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يُرْفَعَ ٱبْنُ الإِنْسَان،
لِكَي تَكُونَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ بِهِ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة.
هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم، حتَّى إِنَّهُ جَادَ بِٱبنِهِ الوَحِيد، لِكَي لا يَهْلِكَ أَيُّ مُؤْمِنٍ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة.
فَٱللهُ مَا أَرْسَلَ ٱبْنَهُ إِلى العَالَمِ لِيَدِينَ العَالَم، بَلْ لِيُخَلِّصَ بِهِ العَالَم.
أَلْمُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ لا يُدَان. وغَيْرُ المُؤْمِنِ قَدْ أُدِين، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱسْمِ ٱبْنِ اللهِ الوَحِيد.
وهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَة: جَاءَ النُّورُ إِلى العَالَم، فَأَحَبَّ النَّاسُ الظَّلامَ أَكْثَرَ مِنَ النُّور، لأَنَّ أَعْمَالَهُم كَانَتْ شِرِّيرَة.
فَكُلُّ مَنْ يَفْعَلُ السَّيِّئَاتِ يُبْغِضُ النُّور، ولا يُقْبِلُ إِلى النُّور، لِئَلاَّ تُفْضَحَ أَعْمَالُهُ.
وأَمَّا مَنْ يَعْمَلُ الحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلى النُّور، كَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ، لأَنَّهَا في اللهِ قَدْ عُمِلَتْ».
التأمل:”هكَذَا أَحَبَّ اللهُ العَالَم…”
الصليب هو الحب. والحب هو الصليب. الصليب من دون حب هو آلة بشعة للتعذيب، مع الحب أصبح أداة خلاص. الحب من دون صليب، هو حب -حاجة، يولد متعة الحاجة، التي تزول بسرعة ويزول معها الحب بعد أن تخنقه الانانية، وتدفنه الغريزة.
اما الحب مع الصليب، اذا قدمه رجل الى امرأة يبقى الى الأبد، متخطيا عثرات الحياة ببطولة جنونية،لانه يبذل نفسه من أجلها، منطلقا الى الأبعد، الى الأعمق، الى حيث تستريح نفسه في كيان الازل، في كيان الله.
هذا الحب اذا قدم لبشر يسمى”بطولة”، اما اذا قدم لله فيسمى”عبادة”.
لان العبادة من دون حب هي عبودية مطلقة، تنحدر بالانسان الى مستوى الحرف الذي يقتل الروح، والشريعة التي تقيده بسلاسل تشده الى الارض، حيث يبقى متحالفاً مع شياطينها أبناء الظلام، الذين يهربون من النور،لئلا تُفضح أعمالهم.
أما العبادة مع “حب” فهي الصليب بحد ذاته، هنا تتحرر النفس من قيود ابناء الظلام، وتطير محلقة حتى تعانق نفوس الابرار والصديقين، لترى معهم وجه الله، الذي لم يبخل بحبه لبني البشر، حتى أنه جاد بابنه الوحيد لخلاصهم..
هبنا أيها الرب الاله ان نعبدك بالروح والحق، بالضعيف والقوي، بالقريب والبعيد، بالصديق والعدو، هبنا أن نكون في العالم شهود ايمان، عمال سلام …حاملين صليبنا كل يوم بفرح وهدوء، سائرين مع مواكب القديسين للقائك. آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أجابي Agape لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ |تصميم|
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024