قام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، والوفد المرافق له بمغادرة العريش متجها الى القاهرة على متن طائرة خاصة، بعد زيارتهم لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء، وما توصلت إليه جهات التحقيق من نتائج تتعلق بتفجيرات سيناء.
حيث عاد مرسي إلى القاهرة وبرفقته المشير ومدير المخابرات ووزير الداخلية وبعض قيادات المجلس العسكري، عقب زيارتهم للعريش لمدة ساعة، تفقدوا خلالها بعض الأكمنة الأمنية بمحيط مبنى ديوان عام المحافظة، ومن ثم كتيبة الجيش رقم 101 المجاورة لمتحف العريش، حيث شرح قائد قوات حرس الحدود لمرسي تفاصيل تنفيذ المجرمين الحادثة عبر عرض تقديمي.
فى حين لم يصل ا والوفد الرئيس والمرافق معه لموقع الحادث، الذى راح ضحيتها 15 ضابطا وجنديا وأصيب 7 آخرون، بمنطقة الحرية جنوب رفح، لرفض جهات سيادية ذلك لدواعي أمنية، رغم اصرار مرسي على الذهاب قائلا لهم "سأتحمل مسؤولية ذلك وحدي، ولكنني يجب أن أذهب إلى هناك"، إلا أنهم رفضوا، ومن ثم عادوا جميعا إلى القاهرة عبر مطار العريش الدولي.