|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"المصري الديمقراطي" يحمل "حماس" مسؤولية أحداث سيناء ويؤكد أنها الذراع العسكرية للإخوان أحداث رفح أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى حادث الاعتداء الإجرامى الذى تعرض له جنود مصريون فى رفح، مساء الأحد، والذي أسفر عن استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة المعنيين بتأمين الشريط الحدودي مع إسرائيل. ونبه الحزب، في بيان رسمي، إلى أن هذا الاعتداء ربما لن يكون الأخير بسبب ما وصل إليه التردى الأمنى غير المسبوق فى سيناء، فى ظل سيادة مناخ من التطرف الدينى وانتشار جماعات متطرفة مسلحة ما بين غزة وسيناء بعلم حركة حماس وربما تواطؤها أيضاً، حيث لم تعد الأنفاق وسيلة لتهريب السلع التموينية المدعومة والسولار والبضائع المسروقة من مصر إلى غزة فحسب، بل أصبحت أيضاً بعلم حماس أو تواطؤها مصدراً لتهريب السلاح والمسلحين من غزة إلى مصر". واضاف الحزب في بيانه "إذا كانت القوات المسلحة تتحمل مسؤولية تأمين سيناء وتأمين حدود مصر وهو ما نطالبها به بكل قوة وإلحاح، فإن الرئيس مرسى يتحمل هو الآخر مسئولية خاصة فى هذا الأمر، باعتباره عضواً بالإخوان المسلمين، وعليه أن يوضح موقفه من "إخوان فلسطين"، وهم "حماس"، التى تتحمل مسؤولية أمن غزة، حيث ترى الكثير من التقديرات أن موقفها يتراوح بين التواطؤ وغض النظر عن هذه العمليات الإجرامية". وأوضح المصري الديقراطي أن البعض يرغب في إقرار مصر بأن تكون سيناء امتداد لغزة وتحت سيادة وسيطرة حماس التى يراها الكثير من المحللين الذراع العسكرية للإخوان، والقول بأن إسرائيل مستفيدة من هذا الحادث الإجرامى رغم صحته المؤكدة إلا أنه لا ينفى تورط عناصر مسلحة محسوبة على الجماعات الإسلامية المتطرفة المعروفة جيداً لدى حماس والتى قد تحظى برعايتها ودعمها أيضا. وتابع "إن دعم الشعب الفلسطينى لا يتعارض مع تأمين حدود مصر والوقوف بحزم ضد الجماعات والعناصر المنفذة لهذه الاعتداءات، وضد أى تواطؤ محتمل لحماس والإخوان وبنفس القدر". الوطن |
|