اللوحة الثانية هي "طاولة الشاي"، المرسومة عام 1935، رسمتها دوقة روسيا الكبرى أولغا ألكسندروفنا، ابنه الإمبراطور ألكسندر الثالث. واستخدمت فيها ألوانا مائية على ورق، في مساحة 32 سنتيمترا × 39 سنتيمترا، وأهدت العائد المادي منها للأعمال الخيرية كبقية أعمالها.
واللوحة تمثيل واقعي لمنزل الدوقة الريفي؛ نافذة تطل على المزرعة، ومن داخل الغرفة توجد طاولة شاي مغطاة بقطعة قماش مطرزة مع الدانتيل، مع طقم شاي بورسلين باللونين الأزرق والأبيض، وهو المفضل لدى الدوقة، ونرى أيضًا كرسيها المريح المغطى بالألوان ومن حوله أزهار التوليب وأنواع زاهية أخرى من الزهور. وبالطبع، تعكس اللوحة حالة السكينة التي عاشت فيها الدوقة في منزلها الريفي بعد سقوط العائلة المالكة الروسية.