|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
30 - 07 - 2020, 06:03 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 اثناء غلق الكنائس اللى هيموت وهو مش متناول مش هيروح السما؟؟؟؟ ياترى وحشتنى الكنيسة كصلاة ولا كممارسة مريحة للضمير ... بس من فضلك فكر بعمق كده دقيقة فى السؤال ده هل نظرتى لربنا انه عاوز ستايل معين ومالوش دعوة باى ظروف او اى حاجة ؟ يعنى لو انا مت دلوقتى وانا مش متناول خلاص هاهلك ولكن لو قدرت انى اتصرف واتناول باى طريقة خلاص ربنا ملزم يدخلنى السما واللى ما اتناولوش ضاعوا؟ انا ليه حاسس ان فينا ناس حاسة ان العبادات بتاعتنا دى دين على ربنا ومضطر يدخلنا السما طالما انا عملت ده ؟ طيب فى ناس اتصرفوا وناولوا ولادهم قبل امتحان الثانوية العامة فهل لديهم اعتقاد ان ربنا كده خلاص هيساعد الطلاب دول اكتر من الطلاب اللى اهاليهم معرفوش يتصرفوا ويناولوا ولادهم ؟ ياترى كام درجة هتفرق بين اللى اتناول واللى ما اتناولش ؟ هل اصبح الله وسيلة للوصول للاشياء ام الاشياء وسيلة للوصول للهدف الذى هو الله ؟ ربنا هدف ولا وسيلة ؟ انت يارب ياترى زعلان من ده ولا زعلان قوى ولا ايه ... ايه نظرتك لينا واحنا بنجرى عليك نستخدمك علشان ننجو من العذاب الابدى وننجح ونتفوق فى الامتحان ؟ وشخصك وكيانك مش فى دماغنا ؟ هل نجرى وراء العطية ولا اهمية اصلا للعاطى ؟ هل بتكون زى اب يكتشف فجأة ان ولاده بيجروا عليه بس علشان اللى هيستفيدوا به منه ؟ زى لما القى واحد من ولادى فى الاعتراف مثلا بيكلمنى علشان يقولى انا هاخطب فلانة فانا افتكر انه بيفرحنى معاه ما انا ابوه بقي والقاه فى الاساس متصل علشان عاوز منى ورقة مثلا او علشان مصلحة جوة الكنيسة طبعا ممكن يطلب ده برضه بس هو اصلا متصل علشان كده ... بتبان هل اصبح الله ( تبارك اسمه وحاشا له ) موظف عندنا لتخليص المصالح ؟ ونتقيه ونصلى له اتقاء لغضبه الذى يمكن ان يعطل مصالحنا ( حتى حكاية دخول السما دى ) هل تعاملك معه ومحبتك له من نفس نوع محبته ليك ( غير مشروطة ) ... هل نقول له ( طبعا مش بالكلام ولكن بالفعل ) اعمل كده وانا احبك ادينى الحاجة دى وانا احبك ولو ما ادتنيش فى وجهك اجدف ( تدفع كام واحبك ) تناولك اللى هو وضع هذه اللقمة الالهية هو ده اللى بيريحك ؟ طيب والقداس والصلاة وشركة السمائيين والالحان والقراءات والتقديس ؟ التناول داخلى والذبيحة ولو توقفت قليلا من اجل ظرف استثنائى ولكنها داخلى والله يعلم اشواقى يا ميت الف خساااااااارة على افكارنا ونظرتنا لربنا ابونا مرقس صموئيل 
|
|
العرض الشجري