![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أوقات كتير بنعتقد إننا هنعرف نحب ربنا سبحانه لكن هنحب معاه حاجات تانية عادي بنفس مقدار محبتنا وولائنا لربنا، ونتعلق بيه هو ونطيع وصاياه ونسمع كلامه وكمان نعمل ما تمليه علينا رغباتنا وشهوات أجسادنا الشريرة في نفس الوقت! ونتصالح مع مبدأ "ساعة لقلبك وساعة لربك" .. لكن الحقيقة دي خدعة كبيرة لأن الإله اللي صمم قلوبنا وخلقها عملها بطريقة تخليها ماتسعش لـ 2 آلهة في نفس الوقت وحتى لو اعتقدنا خطأ إنه ينفع نكمل نعبد 2 آلهة غالبًا بيكون واحد فيهم مزيف أو يمكن الـ 2 ! والحقيقة اللي بيعرف يحب الإله الحقيقي مش بيحتاج يتعلق بشكل كبير بأي حاجة تاني آه هيحب كل حاجة تاني ربنا خلقها وأوجدها وباركنا بيها وهيستمتع بيها كمان.. لكن من غير ما تاخد المكانة اللي مفروض ياخدها الله نفسه في حياتنا علشان ببساطة هو وحده قادر يملأ القلب اللي هو خلقه بنفسه، وقادر يشبع النفس اللي نفخ فيها نسمة منه! وعلشان كده الإنجيل بيوصينا "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك".. وده أكتر قرار مريح فعلاً ممكن شخص ياخده في حياته! قال كده القديس أُغسطينوس: "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك" أيوة مفيش راحة بعيد عنه أو فى وجود إله تاني معاه! والمُشجع في الموضوع إن في عبادتنا لله وتوحيد قلوبنا بيه هنعرف نستمتع كويس بخليقته حوالينا.. وببركاته وخيره اللي بيبعتهالنا وبينعم بيها علينا. تحب ترتاح بجد ولا شايف حياتك كده تمام؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ع الاقل بالنسبه لواحد |
اليك يا رب أنادي |
مازلت أنادى |
نقل الكرسي البابوي الخاص بمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث وتركيب الكرسي الجديد للبابا تواضروس |
شاهد حصل ايه لواحد فى كمين |