27 - 07 - 2020, 06:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فوقا الشهيد
تذكار فوقا الشهيد/
نعلم أنه عاش في أيّام الرسل. رُسِم اسقفاً على مدينة سينوبي، في البُنُطوس، واشتهر في الشرق والغرب.
وفيما كان يدبر أبرشيته ويحنو على رعاياه ويبشر بالمسيح بغيرة لا تعرف الملل، قبض عليه والي البلاد وكلفه ان يضحي للأوثان فأبى واعترف بايمانه بالمسيح فأنزل به الوالي أعذبة قاسية، منها انه أنزله في آتون نار مضطرم فكان صابراً يشكر الله ويترنم بتسبحة الأطفال الثلاثة في أتون بابل.
فح...دثت زلزلة قوية طرحت الوالي وجنوده صرعى لا يعون على شيء. فرقَّ لهم القديس وتضرع إلى الله من اجلهم فعادوا الى رشدهم مندهشين من هذا الحادث العجيب ومن شفقة القديس عليهم. عندئذ ترك الوالي الشهيد وشأنه، فرجع إلى أبرشيته يواصل جهاده واعماله البطولية.
ثم قبض الوالي ثانية على القديس فوقا. ولما أبى أن يُضحّي للأوثان فعذبوه بقساوة بربرية، وطرحوه في حمام مشتعل نارًا فاستمر ثلاث ساعات معتصمًا بالصبر وبالصلاة الحارة إلى أن فاضت روحه الطاهرة عام 115.
فكان ضريحه ينبوع نعم ومعجزات. للقديس يوحنا فم الذهب خطاب بديع في مدحه يوم نقل ذخائره من البنطوس الى القسطنطينية. وعلى اسم القديس فوقا كنائس عدة في لبنان منذ القرن السادس. صلاته معنا. آمين!
|