رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رقم (6). *يشغل هذا الرقم مكاناً خاصاً فى الكتاب المقدس، ويمكننا أن نرى فيه فكرتين أساسيتين، وفكرة ثالثة تابعة. *الفكرة الأولى* هذا الرقم هو رقم الإنسان ، ذلك لأن الله خلق الإنسان فى اليوم السادس. *والفكرة الثانية* أن هذا الرقم هو رقم العمل، لأن الله عمل السماوات والأرض فى ستة أيام، وإستراح فى اليوم السابع (تك 2: 2و3؛ خر20: 11). *وأما المعنى التابع فهو أن هذا الرقم هو رقم الشر. *فحيث إن الرقم 6 هو رقم الإنسان، وهو رقم العمل، وحيث إن الإنسان شرير وكذلك عمله، فقد صار منطقياً أن يرتبط الرقم 6 فى الكتاب المقدس بالشر. * وسنرى ذلك الآن فى الكتاب المقدس. *الرقم 6 هو رقم الإنسان.. *هذا ما نراه فى أول الكتاب وأيضا فى آخره: ففى سفر التكوين نقرأ أن الله خلق الإنسان فى اليوم السادس (تك 1: 26). * وفى آخر الكتاب، فى سفر الرؤيا يقول لنا عن عدد الوحش إنه «عدد إنسان، وعدده ست مئة وستة وستون» (رؤ13: 18). *الرقم 6 هو رقم العمل والتعب.. لقد أمر الرب شعبه فى العهد القديم أن تكون أيام العمل فى الأسبوع ستة، وأن يستريحوا فى اليوم السابع، وهو ما تأخذ به معظم شعوب الأرض، من قديم الزمان، وإلى الآن .. (خر20: 9،10). *كما أن الرب أوصى شعبه بأن تكون سنوات عبودية العبد العبرانى هى ست سنين (خر21: 2). *وبالمثل أوصى الرب شعبه أن يزرعوا أرضهم ست سنين، ويريحونها فى السنة السابعة (لا 25: 3 ،4). *الرقم 6 هو رقم الشر* هذا هو الفكر البارز فى كل الكتاب المقدس. وهاك بعض العيّنات التى توضِّح لك ما تَقَدَّم: *هذا هو عدد الشعوب الذين طردهم الرب من أرض كنعان من أمام شعبه، بسبب نجاسات هذه الشعوب وشرورها .. (خر33: 2؛ تث20: 17). *وجليات الفلسطينى، عدو شعب الله، والذى عيَّر صفوف الله الحى على عهد داود النبى، كان طوله ستة أذرع وشبر، كما أن أسنان رمحه ست مئة شاقل حديد، وعدد قطع السلاح التى كان يرتديها هى ستة (1صم 17) *وواحد من أقرباء جليات، هو إبن رافا، كان عدواً لداود الملك، كان له ست أصابع فى كل من أطرافه الأربع . (2صم 21: 20). *وعثليا الملكة الشريرة القاتلة، وهى تلك التى أبادت كل السلالة الملكية من نسل داود الملك، طامعة فى إغتصاب العرش، ملكت على الأرض لمدة ست سنين (2مل 11: 3). *والتمثال الذي نصبه نبوخذنصر، وطلب من كل الشعوب الخاضعة لسلطانه أن تسجد له، عوض السجود لله وحده، كان طوله ستون ذراعاً وعرضه ستة أذرع (دا 3: 1). **وأمر أنه بمجرد أن يستمعوا إلى صوت الموسيقى المتصاعدة من ست آلات موسيقية مختلفة، أن يخروا ويسجدوا للتمثال. *وفى العهد الجديد نقرأ عن ستة رجال في حياة المرأة السامرية: خمسة أزواج سابقين، ثم الذي كان يعيش معها (رقم 6) لم يكن زوجها (يو4: 18). *والغنى فى لوقا 16 فى قصة الغنى ولعازر كان له خمسة إخوة غيره، وهم جميعًا (الستة) كانوا غير مبالين بالله ولا مبالين بالأبدية. **وأخيراً فإن الوحش الذى سيظهر فى العالم - كما نقرأ فى سفر الرؤيا - سيكون رقمه هو 666 (رؤ13: 18). **ونظراً لشر الإنسان أتى المسيح من السماء لكى يخلّصه (مت1: 21). * وعند الصليب، عندما كان الرب يسوع يتحمل عقوبة شرنا، نجد الرقم 6 واضحًا أيضاً. *فالمسيح صُلب يوم الجمعة، الذى هو اليوم السادس من الأسبوع.وقضى فوق الصليب ست ساعات. *والظلمة بدأت هناك الساعة السادسة (أى فى منتصف النهار). |
|