|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة الروسية القرار يشعل فتيل الفتنة ويهدد مستقبل العلاقات بين روسيا وتركيا
بعد فترة من احتدام الجدل والمناقشات حول متحف آيا صوفيا التركي التاريخي، أقر مجلس الدولة التركي، أمس الجمعة، تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، بتأييد من الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من المؤسسات والمنظمات الدولية حول العالم من المساس بالصرح التاريخى. "آيا صوفيا" صرح فني ومعماري موجود في منطقة السلطان أحمد، بمدينة إسطنبول، وجرى تحويله إلى مسجد مع الدولة العثمانية بعدما كان كنيسة في أصله، قبل أن يصبح متحفًا عام 1934، ووفقاً لموقع " تركيا الآن" ففي مارس 2019، قال أردوغان، إن تركيا تخطط «لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيًا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفًا، وسيسمى مسجدًا". وكشفت الصحف التركية المعارضة قبل شهر عن توجيه أردوغان للحكومة لتغيير وضع معلم «آيا صوفيا» التاريخي، ليصبح مسجدًا إسلاميًا بعد تحويله إلى متحف عام 1934 بقرار من مجلس الدولة، فيما أشار محللون إلى أن أردوغان يحاول إثارة الرأي العام بمتاجرته بآيا صوفيا . وأثارت توجهات الرئيس التركي حينها الرأي العالمي الذي اعتبر القرار بمثابة استفزاز للعالم الحر، وحذرت مؤسسات دولية من أن القرار سوف يتسبب في إشعال فتيل النيران بين أصحاب الأديان بدلا من جمع شملهم في مكان واحد، وفي ذلك الوقت تراجع أردوغان عن هذا القرار قائلًا إنه سينتظر قرار مجلس الدولة في هذا الموضوع، إلا أن نية أردوغان كانت قد تبدت واضحة أمام الجميع. وبعد أن صدق مجلس الدولة على قرار تحويل آيا صوفيا إلى جامع، رُفع الأذان هناك، وقال الرئيس التركي، خلال كلمة مباشرة له من داخل القصر الرئاسي بأنقرة،" لقد حققنا مجددًا فتح آيا صوفيا كجامع، ويمكن للمسلمين وغير المسلمين دخول آيا صوفيا، فالشعب التركي حقه في آيا صوفيا لا يقل عن حق من أنشأه قبل 1500 عام" وأضاف أن متحف «آيا صوفيا» التاريخي، سوف يعود مسجدًا تنفيذًا لوصية السلطان محمد الفاتح، وأنه من المقرر افتتاح المسجد يوم 24 المقبل، مؤكدًا إلغاء دخول السياح إلى المسجد بتذاكر. وهاجم أردوغان، دعوات المؤسسات الرسمية والروحية حول العالم للحفاظ على مكانة متحف «آيا صوفيا» التاريخي، وعدم تحويله إلى مسجد، وقال إن حقوق استخدام «آيا صوفيا» متحفًا أو جامعًا أمر مرتبط بالسيادة التركية. وكشف خطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن عدة رسائل مشفرة دائما ما يلجأ إليها خلال خطاباته الرسمية التي تؤكد إصراره على تحقيق حلم الدولة العثمانية. ومع صدور القرار كشفت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، عن تجمع حشد من المؤيدين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام مسجد «آيا صوفيا» بعد قرار مجلس الدولة التركي بتحويله إلى مسجد، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس التركي. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن قرار مجلس الدولة التركي بتحويل معلم «آيا صوفيا» التاريخي إلى مسجد سيفتح نيران الخلافات بين الدولتين، مشيرة إلى أن قرارًا كهذا سيفكك العلاقات بين الدولتين بلا شك. وبحسب ما ذكرته جريدة «تي 24»، وصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية القرار بـ«الأمر المؤسف»، وقالت إن مخاوف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنائس الأرثوذكسية الأخرى لم يتم الالتفات إليها بالمرة. وانتقدت وزارة الثقافة اليونانية قرار مجلس الدولة التركي بتحويل متحف «آيا صوفيا» التاريخي إلى مسجد، وقالت إن هذا القرار يعد استفزازًا واضحًا وصريحًا للعالم المتحضر بأسره. واعتبرت وزارة الثقافة اليونانية، قرار تحويل آيا صوفيا لمسجد استفزازًا لا غير للعالم المتحضر بأسره، وقالت «لا نريد التدخل في شؤون تركيا الداخلية، ولكن (آيا صوفيا) نصب تذكاري للبشرية كافة". وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الجمعة، إنها تشعر بالحزن والأسف بعد قرار مجلس الدولة التركي بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد إسلامي. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|