أم تجبر ابنها على الامتحانات رغم أعراض كورونا

[Mary Naeem]

أم تجبر ابنها على الامتحانات رغم أعراض كورونا

منذ بدء امتحانات الثانوية العامة وهو يعيش حالة من الخوف والقلق، وتعيش والدته الحالة نفسها، وبعد أداء امتحان الفلسفة يوم الخميس الماضي، عاد من اللجنة مصابًا بارتفاع فى درجة الحرارة وصداع شديد استمر 3 أيام، ثم ظهرت عليه أعراض أخرى منها الإسهال، ما دفع والدته إلى عزله بعيدًا عن أخوته.
لم تجد مروة محمد، من المنيا، غير عزل ابنها فى غرفة بمفرده والتعامل معه على أنه مصاب بفيروس كورونا، خاصة أنها عاشت نفس الأعراض من قبل معه حيث أصيب بالفيروس فى شهر رمضان الماضي، وتعافى منه بعد أيام عصيبة أثرت على تحصيله الدراسي.
تحكى "مروة" تفاصيل حالة ابنها أحمد على: "نفس الأعراض دى جالته قبل كده واتشخصت كورونا، وأنا خدت العدوى منه، واتحجزت 20 يوم في مستشفى الحميات، وإحنا الاتنين خفينا".
تجزم "مروة" بأن ابنها أصيب مرة أخرى، مؤكدة أنها لن تسمح له بالاعتذار عن استكمال الامتحانات: "هو فاضل له 4 مواد، وأنا صرفت كتير على الدروس، كنت بدفع فى الحصة 200 جنيه، ومعنديش استعداد أعيد ده تاني، لأن أخته السنة الجاية داخلة على ثانوية عامة وأنا مقدرش أتحمل الاتنين مع بعض".
تشكو "مروة" من المعاناة النفسية والجسدية التى تعيشها بسبب تلك الفترة: "تعبنا وعايزين نخلص، ونفسية ولادنا تعبت ومابقناش قادرين نستحمل، مش هأجل ولا مادة، واللجنة مفيهاش ماسح حراري على الباب، فابني هيدخل هيدخل"، لافتة إلى أن ابنها سيكون ملتزمًا بارتداء الكمامة والفيس شيلد حتى لا يضر زملائه: "ابني بنسبة 100٪ عنده كورونا، وهينزل الامتحان، وبنت عمي مراقبة ثانوية عامة جالها ونزلت عادي".

هذا الخبر منقول من : الوطن