مرض عدم النمو الروحي إننا نصاب بأمراض في الروحيات مثلما تصاب أجسادنا بالأمراض. وأكثر الأمراض الروحية انتشاراً هو مرض عدم النمو. وأعراض مرض عدم النمو الروحي ظاهرة من الشهيه فالإنسان المولود ولادة جديدة يكون عادة منتعشاً حاراً في الروح مصلياً بلجاجة فرحاً محباً لجميع الناس مشتركاً في احتياجات القديسين لكنه عندما يصاب بهذا المرض يفتر وتضعف عزيمته ولا يهتم بالطعام الروحي وتقل صلاته ويقل اهتمامه بالآخرين ولا تسأل عن محبته للأعداء فإنه لا يكاد يحب الذين يحبونه. يقول بولس الرسول: "كأطفال في المسيح سقيتكم لبناً لا طعاماً"، ويقول بطرس الرسول "انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح". ونلخص علاج هذا المرض في خطوتين: 1. الذهاب إلى الطبيب – أي أن يدرك المريض أنه مريض – يوجد كثيرون مرضي لا يقبلون استشارة طبيب. وليس طبيب للروح أعظم من الروح القدس الذي يبكت على خطية وعلى بر وعلى دينونة – وقد نحتاج إلى مساعد بشري ليلقينا في البركة عندما تتحرك المياه. 2. أن تحرص على تناول الدواء ولو كان مراً غير مقبول. ومن بعض هذه الأدوية ما يلي: · اذكر من أين سقطت وتب. · لا تهمل الكتب المقدسة. · صل في كل حين ولا تمل. · اطلب الامتلاء من الروح القدس.