الأم وابنتها علاقة اطمئنان توتر؟؟؟؟؟الأم وابنتها
علاقة إطمئنان..
أم توتر
الأم وابنتها علاقة اطمئنان توتر؟؟؟؟؟
الام مدرسة(...) ,وهي يجب ان تكون كذلك .الأم وابنتها علاقة اطمئنان توتر؟؟؟؟؟الأم وابنتها علاقة اطمئنان توتر؟؟؟؟؟
ابنائها و اخص البنات يجب ان يكن تلميذات نجيبات في
مدرسة هذه الام التي يتوقع ان تكون قادره على تقديم التعليم
بكل سبله ووسائله حتى تنجح التلميذات وهنا البنات في
الاختبار الحياتي .
لكن الواقع يختلف في عائلات كثيرات و متعدده ,ربما
لاعتبارات :منها الامتداد الاسري ,والواقع الاقتصادي
والاجتماعي والانصهار في المجتمع وقسوة الاهل ! .
ينبغي ان تكون الام قادرة على تربية واعداد ابنتها اعداد
يليق بها وبحيث تدخل هذه الفتاه اتون الحياه وهي قادره على
فهم كل المعطيات وان تستطيع الابحار الى شواطئ الحياه
بكل ثقه واقتدار ...وعلى الفتاة ان تكون مطيعة لوالدتها
تحترمها وتقدرها وتسمع كلامها وتناقشها حتى تقنعها لا ان
تعاندها وتتهرب منها ولا تقدرها خاصة امام الناس!!
تقول احدى الصبايا اليافعات انها: اعتادت ان تتعامل مع
والدتها باحترام وود كأي فتاه تقدر والدتها لكنها عندما دخلت
مرحله المراهقه بدأت تشعر ان والدتها تحد من طموحها
وتغار من جمالها وملابسها حتى انها اخذت تكدر عليها
عيشتها .
وقالت بمرارة واضحة : انها لم تعد قادره على مراعاة
مرحله المراهقه التي اعيشها وهذه مرحله تحتاج تعامل
مختلف عن باقي محطات العمر حيث ان مرحله المراهقه
مرحله تحدي وعلى الاباء وخاصه الامهات ان يعملن على
استقطاب بناتهن والاقتراب منهن اكثر واكثر واحتوائهن لأن
الفتاه مهتمة بعالمها وشخصيتها وملابسها وهواياتها واكثر ما
يلفت الانتباة في هذة الفترة هو اهتمامها بالجنس الاخر
وتبدأ عندها ملامح تشكيل هويه مستقبلها وكل هذه الامور
لم تكن عامل وحافز لي لكي يكون التعامل ايجابي بيني
وبين والدتي مما اثر على حياتي وازدادت الامور تعقيداً
ووجعاً والماً .
الى ذلك المحت فتاة جامعية انها استطاعت ان
تستقطب اهتمام والدتها بما تغدقه عليها من حب وطاعه
واحترام وانها تساعدها في كل الامور في البيت حتى
اصبحت علاقتها بوالدتها علاقه يحتذي بها واصبحت تتعامل
والدتي معي وكأننا اخوات وصديقات نتفاهم على كل القضايا
ونأخذ برأي بعضنا البعض مما اثر على تشكيل شخصيتي
ورغم انني الوحيده بين اشقائي الا انني تعلمت دروس الحياه
ولم اعيش كفتاه مدللة ..يجب على كل فتاه ان يكون لها
قناعاتها وحضورها ووجودها في البيت فأنا اساهم في
التحضير والاعداد لكل المناسبات واتشارك مع اشقائي في
كل الامور البيتيه فهذا عامل مهم جدا في تفوقي في دروسي
الجامعية ...واستطعت ان اتكيف مع اسلوب والدتي ونجحت..
غير ان احدهن المحت لي ان فارق العمر بين الام وابنتها
ربما يشكل عامل مزعج في العلاقه ...حيث ان الام لم تعد
قادره على تفهم احتياجات البنت وتنظر اليها نظره سلبية
وتعاملها بكل فوقيه ...واحيانا لا تحترمها امام صديقاتها .
ان مثل هذه العلاقه تساهم بشكل او اخر بالتوتر بين الفتاة
ووالدتها, وتكيل الفتاة لوالدتها كل الاتهامات وهذا ما يجعل
الفتاه ايضا تتعامل مع والدتها بكل غلاظه وفظاظه واحيانا لا
تحترم وجودها في البيت او خارجه .
كما وانها تساهم بشكل او اخر في البعد والجفاء بين الفتاه
ووالدتها واحيانا تكدر الحياه وتصبح لا تطاق ,وعندما
قررت الفتاه ان ترتبط اصبحت الوالده تضع كل العثرات امام
الفتى تاره تقول انه لا يصلح لك فانت طويله وهو قصير
وتاره تقول انه هناك فوارق اجتماعيه كبيره بيننا وبينه .
وغير مرة تنتقد - الام - تصرفاته حتى وهو موجود عندنا .
وتبدأ بوضع كل الصفات غير الجيده وتلبسها لي وتقول له
انني غير جديره بان اكون زوجته وتصفني بالصفات التي
من الممكن ا ن تبعده عني .
وعبثا حاولت ان اقنعها لكنها بقيت على ما بقيت عليه حتى
سئمت الحديث وقبلت بالواقع وتزوجنا .
العلاقه بين الام وبناتها . يجب ان تقوم على المحبه
والاحترام وعلى الوالده ان تكون نموذجا يحتذي للفتاه عليها
ان تدربها وتعلمها وتغرس فيها القيم الاجمل والاحلى وتكون
لها خير معين وخير مساند وخير موجه عليها ان تكون
صابره اذا اشتد البلاء مكافحة اذا واجهت الوباء ,قويه اذا
تكالبت عليها ظروف الحياه ,مبتسمه اذا عبس الحساد
والغرباء في الليله الظلماء وعلى الفتاه ان تكون باره في
والدتها مطيعة لها تتحمل كل سلبياتها ...تقبل وتحترم وجهة
نظرها ...وتكون خير معينه لها . عليها ان تدرك ان الحياه
لا تحلو الا بطاعتها وحنانها ورضاها .