رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوحامد: أموال الإخوان ملك للشعب والتحقيق مع قيادات الجماعة "واجب" وحكومة قنديل "طائفية" صورة ارشفية - محمد أبو حامد كتبت ياسمين عبدالحميد أصدر محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، رئيس حزب "حياة المصريين"، البيان الأول لثورة يومى 24 و25 أغسطس لإسقاط حكم الإخوان. وطالب أبوحامد، في بيانه، بحل جماعة الإخوان المسلمين وذلك بتسليم أموال ومكاتب الجماعة وأصولها للدولة باعتبارها "مال عام ملك للشعب المصري" – حسب قوله . وشدد على ضرورة التحقيق مع أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة وتورط أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة في لقاءات مع شخصيات وجهات أجنبية منها رئيس جهاز المخابرات القطري وغيره، والسماح للدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي المصري بما يضر بالأمن القومي المصري. كما طالب بالتحقيق مع أعضاء مكتب الإرشاد بشأن تورط الجماعة في تسهيل هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي. وطالب أبوحامد بإعادة التحقيق في أحداث فتح السجون والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل وتحديد علاقة جماعة الإخوان وحماس بهذه الأحداث وتقديم من يثبت تورطه في ذلك إلى المحاكمة. كما يجب إعادة التحقيق في قضايا التخابر وغسيل الأموال التي اتهم فيها قيادات الإخوان قبل الثورة وتحديد مدى صحتها، وفي حالة ثبوت الاتهام تجاه أي قيادي بالجماعة يشغل وظيفة عامة يتم عزله وتقديمه للمحاكمة. كما دعا للتحقيق بشأن ما تسرب عن تهريب سولار وبنزين إلى قطاع غزة والسماح للفلسطينين بالدخول إلى الأراضي المصرية دون إجراءات والسماح لهم بتملك أراض في سيناء وتقديم المسئول عن ذلك للمحاكمة وعزله من وظيفته. وطالب أبوحامد بحل اللجنة التأسيسية للدستور باعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن الشعب المصري وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة تعبر عن جميع أطياف الشعب، وذلك طبقا لما ورد بالإعلان الدستوري المكمل. كما طالب بحل حكومة هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وتشكيل حكومة وطنية من جميع القوى السياسية على أن تكون الكفاءة هى المعيار الأساسي للاختيار. وقال أبوحامد إن التجمع يومي ٢٤ و٢٥ أغسطس أمام كل من القصر الجمهوري بمصر الجديدة وأمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مشيرًا إلى أن ما يشاع بأن مكان الثورة هو ميدان التحرير غير صحيح وهو إشاعات يطلقها الإخوان لتشتيت الثوار. وأوضح أبوحامد أن الثورة ستكون سلمية لا عنف فيها، مشيرًا إلى أن الثوار سيستخدمون حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن الرأي. |
|