رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأصحاب الكرش هم الأكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا»
طالبت الجمعية المصرية لدراسة السمنة، مرضى السمنة بضرورة العمل على فقدان 15% من وزنهم في أسرع وقت ممكن، موضحة أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة بين "السمنة"، والإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19". وكشفت الجمعية المصرية لدراسة السمنة، عن وجود مضاعفات أكثر على المريض بالسمنة، مطالبة المرضى بضرورة عدم التوقف عن تناول الأدوية الخاصة بمواجهة السمنة الموصوفة لهم طبياً، مع التواصل المستمر مع الطبيب المعالج لهم حتى لا تسوء حالتهم، ويأتي العلاج بنتيجته المرجوة. وقال رئيس وحدة التغذية بقصر العيني الفرنساوي ونائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات السمنة د.عمرو مطر، إن "السمنة" عامل من عوامل الخطورة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث أن مريض السمنة أكثر عرضة للإصابة بكورونا، وأكثر عرضة للمضاعفات واحتمالات الدخول للعناية المركزة، ووضعه على التنفس الصناعي، وصولاً للوفاة. وأضاف "مطر"، في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين 22 يونيو، أن "السمنة" سبب أساسي لضعف المناعة، كما أنها تسبب 35 مرضا من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، فضلاً عن أنه يسبب نوع من الالتهابات في الجسم، ومن ثم يستجيب الجسم لأي أنواع الالتهاب بصورة أسرع من غيره، كما تكون مناعته أضعف. وأشار إلى أن مريض السمنة لدى دخوله للعناية المركزة يواجه صعوبة في إيجاد الوريد في الجسم، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي نفسه به صعوبة، كما أن نسبة احتياجه للعناية المركزة حال إصابته بكورونا 6 أضعاف المريض العادي، في حين أن مرضى القلب أكثر 4 أضعاف فقط من المريض العادي، أي أن السمنة أخطر من أمراض القلب حال الإصابة بكورونا. وأوضح "مطر"، الفرق بين زيادة الوزن بسبب العمل من المنزل والحظر، ومرضى السمنة، منوها إلى أن الفرد قد يزيد وزنه دون الوصول للسمنة، حيث أن السمنة هي زيادة نسب الدهون في الجسم عن 24% لدى الرجال، أو 28% لدى السيدات، أو زيادة مؤشر كتلة الجسم، وهو الوزن في نفسه على الطول على 30، مشيرا إلى أن قلة الحركة أو بذل مجهود دون تناول طعام غير صحي، وبكميات قد تؤدي لزيادة الوزن نصف كيلو جرام كل أسبوع. وحذر مرضى السمنة من تناول أدوية غير مرخصة ومجهولة المصدر التي تباع عبر وسائل الإنترنت؛ لأنها تسبب مشاكل صحية للمرضى؛ لذا يجب الاعتماد على الأدوية المرخصة التي يصفها الطبيب المختص ومنفذ بيعها الصيدليات فقط، مشيراً إلى أن تلك الأدوية يكون مُسجل عليها "رقم الترخيص"، وتحتوي على المواد الفعالة مثل "أورليستات"، و"ليراجالوتيد". وبدوره، أكد سكرتير الجمعية المصرية لدراسات السمنة والأستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة د.محمد أبو الغيط، أن مرضى السمنة أكثر استعداداً للإصابة بكورونا، خصوصاً مرضى "سمنة الجذع"، أو ما يعرف بمن يتواجد لديه "كرش". وأضاف "أبو الغيط"، في تصريحات صحفية له اليوم، أنه من الضروري أن يفقد مرضى السمنة ما بين 5 إلى 15% من وزنهم في أسرع وقت ممكن للتقليل من احتمالات الإصابة بالمرض، أو مضاعفاته. وشدد على أن ما يتردد عن أهمية وقف "الريجيم"، والأكل لتقوية المناعة هو اعتبار خاطئ، موضحاً أن "الريجيم" عبر غذاء صحي سليم مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات يقوي المناعة. وأوضح أن هؤلاء المرضى يجب أن يعملوا على تنظيم النظام الغذائي وعادات الأكل، لكن الأفراد ممن لديهم زيادة مفرطة في السمنة، أو من فشلت تجارب التخسيس السابقة لهم، ينبغي أن يداوموا على العلاجات الموصوفة لهم وفق الاستشارة الطبية. وأشار إلى أن الأدوية المعتمدة كعلاجات للسمنة قد تحسن من حالة الضغط والسكر ومحيط "الوسط"، ويكون تناولها لإنقاص الوزن وكاستعداد جيد لمواجهة كورونا حال الإصابة به. |
|