منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 06 - 2020, 10:21 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,236

ظاهرة التسول بكمامات الموت بشوارع المنيا

اعتاد العالم في ظل وجود عدد من الازمات العالمية ظهور فئة من المجتمع اطلق عليها اثرياء الحروب وهم الفئة التي تستغل الكارثة لالحها دون النظر لاية عنصر قد يكون سببا في الاضرار بالمنظومة المجتمعية المختلفة وفي ظل ازمة كورونا ظهرت علي الساحة ازمة الكمامات التي تستخدم يوميا قرابة ال50 مليون كمامه لكونها لابد ان تتغير كل يوم وكعادة اثراء الحروب لابد ان تستغل الموقف من خلال استخدام كمامات مجهولة المدر والهوية للتربح من خلالها عن طريق الباعة الجائلين رغم انها احد العنار الطبية التي لابد ان تباع بطرق شرعية سليمه وكاملة وتضمن كافة انواع الضمانات الوقائية والطبيه استغل هؤلاء التجمعات التابعة للمالح الحكومية الاكثر رواجا مثل الشوارع الجانبية لمجمع المحاكم ومجمع المالح وامام البنوك ومجالس المدن واشارات المرور مثلها مثلما كان يحدث في بيع المناديل الورقيه بالطرقات والشوارع قال اسلام سيد موظف كل يوم نتقابل مع هؤلاء الصبيه الذين يحملون كراتيهين او شنط بها العشرات من الكمامات وكانت في بادئ الامر تباع بمبلغ عشرة جنيهات ثم بعد اسبوع انخفض السعر الي خمسة جنيهات ولا احد يعلم مدرها ولا يتخذ بائعها اي نوع من انواع الاجراءات الحترازية او الحماية ويبيعها وكانه يبيع مناديل الورق الاكثر ضحكا ان بائعها لا يرتديها او حتي يرتدي كمامه عادية ولوعلي سبيل الدعاية لمنتجه الذي يعرضه ما يؤكد ان ثقافة الوقاية غير متوفرة نهائيا مع بائع السلع المعروضه غاية ما هنالك ان المنتج المبيع يوضع داخل كيس غير يجمل من مظهرها المعروض اضاف جمال بعد الغفار فلاح " خليها علي الله دون اي ثقافة توعيه انا بشتري الكمامه من العيل الغلبان انفعه واقضي مصلحتي بها وارميها في جيبي ولما اروح اغسلها بشوية ميه والبسها تاني " بهذه الثقافة يتعامل بها اغلب بسطاء المنيا لذلك اذا ما تم مراجعة الاعداد التي تصاب بكورونا نجدها تتضاعف بصورة كبيرة بين القري والموظفين الحكوميين واسرة باكملها وحتي الان لا يقتنع البسطاء ان فيروس بسيط مثل الانفلونزا قد ينهي حياتك في ايام معدودة كانت قد اعلنت منظمة الصحه العالمية عن خطورة تداول الكمامات وغسلها بصورة غير امنه وطبيه وان مخالفة ذلك قد يتسبب في ان يكون الكمامه هي بؤرة لانتقال المرض وخاة انه قد يكون من صمم الكمامه ما هو الا شخص مخالط لمريض كورونا او مصاب ولم تظهر عليه الاعراض ومن هنا تعد جميع ما انتجه نقطة انطلاق للمرض لاصابة المئات بل الالاف وزارة الصحة في الاعلان الرسمي لها والذي يظهر كل يوم عن الاعداد المصابة اليوميه والمتوفاه نجد انه منذ انتشار ظاهرة الكمامات بالشوارع مع الباعه الجائلين وكسر اعداد الاابات حاجز الالف مصاب بل وصل الي 1700 مصاب وارتفاع اعداد الوفاه لتتجاوز التسعون يوميا ما يؤكد ان هذة الظاهرة قنبله موقوته وعنقوديه تدمر في الشعب بدون ادراك اكد الطبيب ا س متخص بمرضي الحميات واحد اعضاء الجيش الابيض الاعداد تتزايد بورة جنونيه وما حزرنا به منذ اندلاع الازمه ها هو يحدث الدولة لم تقصر في شئ ولكن لابد ان نستوعب ان امكانياتها محدودة وقد ننجح في التدي للمرض بشرط وعي الشعب الغير موجود بالمرة وطالما هذا الادراك الفاشل مسيطر علي عقول قرابة الاربعين بالمائه من الشعب فلن يفلت احد من هذا المرض اللعين افيقوا قبل فوات الاوان انت تنتحرون بالبطئ بل وتقتلون معكم ابرياء ليس لهم زنب وقد اقتربنا ان نصل الا يكون لدينا حلول


هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفاصيل قتل طفلة الإسكندرية.. «بلية» رفضت التسول وتبولت لا إراديا فكان مصيرها الموت
تفاصيل جديده في قضيه تعريه السيده القبطيه بشوارع المنيا
كر وفر بشوارع المنيا وسمالوط بعد فض الأمن لمسيرتي الإخوان
مسيره بشوارع المنيا تهتف «انزل يا سيسي.. مرسي مش رئيسي»
في الصين: يحبسون المتسولين في أقفاص , والهدف الحد من ظاهرة التسول!


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024