رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
=كفاية لحد كدا، أنا تعبت -ماشي =ماشي ايه! مش هتقولي إني لازم أكمل -أنت مش ذاكرت لحد ما تعبت!!؟ =أيوه - يبقي جه وقت الراحة =مش هتقولي إني لازم أموت نفسي فـ المُذاكرة أكتر.. و إني كُل ما الإمتحانات قربت أزود عدد الساعات اللي بذاكر فيها! - أنا كرمي مش ع قد عدد الساعات اللي ذكرتي فيها! =يعني ايه! -يعني أنا بكرم و بدي عشان حاجتين.. الأولي عشان بحبك و التانية عشان بقدر المجهود اللي عملته =يعني أنا ممكن ماذاكرش و أعتمد ع محبتك ليا! -يبقي مش هتوصل للي عايزُه! اللي بيشتغل أو بيذاكر بـ أمانة و بـ صدق من كُل قلبه.. هكرمُه كرم واسع أوي =يعني لازم أذاكر! - لازم تبقي أمين فـ مُذاكرتك و فـ كُل أعمال أيديك -أنا مش هديك ع عدد الساعات اللي قعدت فيها قصاد الكتاب! أنا هديك ع حجم الأمانة اللي جواك تجاه عملك =يعني ايه! -يعني فيه واحد ذاكر المُقرر كذا مره.. بس مُذاكرة أي كلام.. مافيش أمانة بينه و بين نفسُه! و فيه واحد بيجاهد فـ صفحة واحده بس و بيحاول يفهمها و أخد فيها وقت! -تفتكر اللي بيحاول و بيحارب قدرته العقلية عشان يفهم الصفحة الواحده، مش هكرمه!! دانا هكرمه كأنه ذاكر المنهج كُله، لإن مجهوده و كفاحه كان كبير و تعب فيه =فيه ناس ممكن تتعب و تجتهد و تبقي أمينة فـ مُذاكرتها و ماتاخدش اللي عايزاه! -مُمكن = سامحني.. بس دا هيبقي ظُلم!! -هيتشاف ظلم فعلًا.. بس دايمًا اللي أنا بشوفه غير اللي أنت بتشوفه! =بـ معني! -أنا مش هحكيلك.. أنا هجيبلك صاحب التجربة يحكيلك *أنا من 6 سنين.. كُنت فـ ثانوية عامة.. أجتهدت و ذاكرت بـ كُل طاقتي و عملت كُل حاجة عشان أحقق حلمي و أدخل هندسة.. و اللي حصل بعد النتيجة و التنسيق.. إني مادخلتش.. وقتها لو قولتلك إني كُنت قربت أوصل للـ إلحاد و لـ عدم التصديق فـ وجود الله.. هبقي مش ببالغ، كان جوايا سخط ع حكمة الله و إني أتظلمت.. و إن ناس كتير عملوا مجهود أقل و حققوا أحلامهم، و أنا عملت مجهود كبير و ماوصلتش لـ حلمي! بعد غضب و صريخ كتير جوايا أطريت أدخل الكلية اللي كُنت فاهم إنها من إختيار التنسيق.. طبعًا فـ الأول كنت مش طايقها و لا طايق وجودي فيها.. بس مره أتكلمت مع حد و حكيت ليه إني بفكر أسيب التعليم نهائي.. ايه فايدة وجودي فـ كُلية أقل من إمكانياتي و طموحي بـ كتير!! وقتها لفت نظري لـ حاجة مُهمة أوي و قالي "مش جايز يكون ربنا حطك فـ كلية أقل من إمكانياتي عشان إمكانياتك و مهاراتك العلمية تظهر و تزدهر أكتر!" الجملة رنت فـ وداني، و سألت نفسي.. أنا شايف إن الكلية أقل من قدراتي.. ليه محاولش فيها! أنا لو حاولت و أجتهدت فيها نص إجتهاد ثانوي؛ هقدر أكبر فيها و هبقي زيادة عليها كمان.. و دا اللي حصل، أنا بكلمك دلوقت بعد تخرجي.. بس مش و أنا مُهندس مش لاقي شُغل! لأ.. أنا دلوقتي مُعيد فـ الكلية اللي ماكُنتش بحبها و شايفها أقل مني.. الكلية اللي ربنا أختارها ليا صنعت مني واحد ناجح و متخرج و بيشتغل و بيقبض فـ سنة واحده من التخرج!! فـ حين إني لو كُنت دخلت حسب ما أتمني.. كان ممكن إمكانياتي ماتسعفنيش و كان ممكن ماعرفش أتخرج لحد دلوقتي!!* -فهمت!؟ =يعني أنت ممكن تسمح بـ الصدمة فـ الأول عشان بتخطط لـ حاجة مش هتيجي فـ دماغنا! - تعالي فيه حد تاني هيحكيلك تجربته *أنا متخرجة من سنة.. و من خمس سنين فاتوا أنا كُنت فـ ثانوية عامة.. كان بينادوا عليا بـ يا "دكتورة" عشان كُنت شاطرة جدًا و الكل متوقع ليا مُستقبل عظيم.. كُنت عايزة أدخل "صيدلة" بيني و بينك أنا رغبتي فـ الكلية دي بـ الذات مش عشان أنا مُتيمة بـ علم الكيميا، و لا بجيب الدرجات النهائية فـ الفيزيا! بس عشان أحقق توقعات كُل أهلي و كُل اللي يعرفوني.. و عشان أبقي دكتورة فعلًا مش مُجرد لقب.. بس حصلتلي تجربة نفسية فـ ثانوي خلتني ماعرفش أذاكر.. ضغوطات و مشاكل مع أهلي و حاجات كتير كانت السبب فـ إني أجيب 79% كانت صدمة بـ كُل المقاييس، كُل أهلي إنصدموا فيا.. شافوني فاشلة و ماستحقش أعيش معاهم تقريبًا.. و إني أقل من أقل شئ أتخلق.. أتعقدت نفسيًا أكتر، و شوفت ربنا إنه ظلمني، و إن مجموعي مش بسببي.. كُنت بقوله "أنا مش فاشلة! أنت الوحيد اللي عارف إني مش فاشلة و إن مجموعي مش بسبب فشلي الدراسي، مجموعي بسبب اللي حصلي.. اللي أنا و أنت عارفينه كويس، فـ ليه تسمح للناس يشوفوني فاشلة و مش قد المسئولية و دي مش حقيقتي!!" بعد التنسيق دخلت كُلية، ماكُنتش أعرف بيتخرجوا منها بيشتغلوا ايه أصلًا.. دخلتها و أنا رغبتي الأولي و الأخيرة إني أنجح فيها عشان أثبت لـ كُل الناس إني شاطرة و مجتهدة و مسئولة و أقدر أذاكر و أنجح و أطلع ترتيب ع الدفعة زي زمان و أكتر.. كان كُل تركيزي فـ دا.. و بـ الفعل، خلصت سنين جامعة بـ تقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف" يعني فـ الأربع سنين جامعة كُنت بجيب جيد جدًا كُل تيرم، و عايزة أقولك حاجة.. أنا مش كُل تيرم كُنت بذاكر مُذاكرة مُمتازة!! أوقات مُذاكرتي فـ بعض المواد كانت ماتجبش "المقبول" بس عارف حسيت إن ربنا عوضني فـ مجهود ثانوي _ اللي ضاع مني غصب عني_ فـ مُذاكرة الجامعة.. و كأن المُذاكرة القديمة متشالة و محفوظة و رجعلي تعبها و كافئني عليها فـ الجامعة، أنا حاليًا متخرجة و بحمد ربنا ألف مره إنه أداني أحلي أربع سنين جامعة.. بشوف ناس بتلعن الجامعة من يوم ما بتدخلها و بيبقي بـ النسبة ليها مكان بيخنقها و مش مُريح، بحمد ربنا لـ إن دا كان ممكن يحصلي لو دخلت الكلية اللي كُنت بتمناها! ماكُنتش هبقي مرتاحة هناك نفس الراحة اللي أرتحتها فـ كليتي، ع الأقل لقيت صُحاب شبهي، و بقيوا صحاب عُمري، يعني ربنا كرمني بـ راحة و نجاح و صحاب! كرمُه واسع فعلًا، عايزة أقولك حاجة كمان.. أنا لو كُنت دخلت اللي بتمناه، ماكُنتش هقدر أتخرج منها! قدراتي العقلية و الدراسية ماكنتش هتسمحلي! و ماكُنتش هبقي مبسوطة زي دلوقتي.. فـ الحمد لله ع حكمة ربنا اللي أوقات بنبقي غضبانين منها " -أتمني تكون فهمت! = أنا مافهمتش وبس.. أنا كمان مش خايف -ماينفعش تخاف.. أي مجهود بتعمله، بيبقي محفوظ و متشال.. المره اللي ذاكرت فيها و أنت تعبان و دماغك هتنفجر، أنا فاكرها! و هعوضك عنها المره اللي ذاكرت فيها و أنت فـ المواصلات أو و أنت فـ مُستشفي أو و أنت فـ الشارع.. أنا حافظها و هكافئك عليها! = للدرجة دي!! - و أكتر بـ كتير.. دي الصفحة اللي قرأتها و أنت مش فاهمها، أنا مقدر مجهودك فيها و هردهولك أضعاف و أضعاف = كُل دا ليه! -عشان بحبك و عشان اللي بيبقي أمين قدامي، بيبقي كرمي مالهوش حدود معاه = أنا بحبك -و أنا مش عايزك تخاف.. مهما كانت النتيجة، مجهودك و تعبك متشال و محفوظ عندي، هيتردلك و هراضيك فوق ما تتخيل. ثانوية_عامة القصص الواردة حدثت بـ الفعل* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اولادك فى ثانويه عامه بين ايدك يارب |
اقف مع طلاب ثانويه عامه يارب |
ثانويه عامه |
فرح ولادك اللى فى ثانويه عامه يارب |
ثانويه عامه في أيد المسيح 🙏 |