رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعليق رئيس تحرير روزاليوسف على اتهامه بالإساءة للكنسية
أبدى الكاتب الصحفي هاني عبدالله، رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف" استغرابه من الحملة المثارة على وسائل التواصل ضد صورة غلاف العدد الأخير من المجلة والاتهام بـ"الإساءة للكنيسة". وأضاف "عبدالله"، في تصريحات لـ"الدستور": "طيلة السنوات الماضية ومؤسسة روز اليوسف وفي القلب منها المجلة كانوا من أكبر الداعمين للكنيسة المصرية الأرثوذسكية في كل قرارتها الوطنية". وأوضح أن صورة الغلاف لا تحمل تقليلاً أو تهدف لإحداث إسقاطًا على رموز الكنيسة؛ مؤكدا أن الهدف من ذلك هو دعم قرارات الكنيسة وموقفها في قضية منع الصلوات بسبب أزمة كورونا. وتابع "عبدالله" حديثه، قائلا: "تصاعد الأحداث بهذا الشكل أمر يدعو الدهشة؛ فبمجرد أن تم نشر صورة الغلاف أصدرت الكنيسة بيانا تدعو لفتح لتحقيقات في القضية؛ بالرغم من أن العدد مازال في المطبعة ولم يخرج إلى الأسواق حتى الآن". واختتم رئيس تحرير "روز اليوسف"، حديثه قائلا: "طيلة الوقت ونحن داعمين لقداسة البابا تواضروس في كل قراراته التي تنطلق دائمًا من مبدأ ثابت وهو دعم الدولة المصرية والتأكيد على الوحدة الوطنية وهو مالم تحيد عنه المجلة في كل أوقاتها"، مشيرًا إلى أن معظم المعارضين أبدوا اعتراضهم على الغلاف دون أن يكلفوا أنفسهم قراءة المتن المكتوبة بالموضوع. كانت الهيئة الوطنية للصحافة قررت إحالة رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف" للتحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير للمجلة من إساءة للكنيسة، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات. كما قررت الهيئة تقديم اعتذار للكنيسة، على أن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة، في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط. ويأتي ذلك حفاظًا على التاريخ العريق لمجلة "روزاليوسف" في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|