رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في فيلم olympus has fallen في مشهد الطفل "ابن الرئيس" بيقول فيه ل "مايك" وهما بيهربوا من الإرهابيين: "أنا خايف".. فمايك مقالهوش: معندناش رجالة تخاف! أو: لأ استرجل كدا زي عمو.. وكأن الخوف في ذاته شيء غلط ومكروه حتى لو بتواجه الموت.. لكن قال له: "وأنا كمان خايف". ساعتها الولد اتحولت تعبيرات جسمه من رعشه ورعب ، لابتسامة هادية وبعض الراحة.. دا اللي بنحتاجه كبشر في أوقات ضعفنا وانتكاسنا: "خوف، اكتئاب، يأس، فقدان..."، بنحتاج حد جنبنا يكون مر بألمنا وشاعر بيه ، دا شعور مريح أكتر من ألف عظة وندوة.. ودا اللي بيسدد جزء من احتياجنا البشري للشركة والتضامن خاصة وقت الضعف.. ودا اللي عمله المسيح، لما اتجرب في كل حاجة زينا بالظبط ، مر بخيانة الصحاب واحتقار الأهل والألم الجسدي وحتى الموت (عب٤: ١٥) .. الله اختبر عمق ضعفنا البشري، وبيشاركنا نفس المشاعر وقت الألم.. |
|