شفى من مرضه فتهلل الشعب بفرح
فى سنة 1893 م سقط مريضا ولازم الفراش وصرح الأطباء أنه شبه سوس (نخر) فى عصب الرجل , وقرر جميع ألأطباء أنه خير له أن تقطع رجله لأنه لا أمل يرجى منها , فذكر قرار الأطباء للأنبا أبرآم أحد أولاده الخصوصيين , فإبتسم إبتسامة لطيفة وقال : " الرب يسوع لا يرضى , وأنا مطمئن أنه سيخيب ظنهم "
وبعد أن ظل شهرين طريح الفراش شفى تماماً وخرج إلى الكنيسة وقدم القربان فى وسط الشعب وكان فى أحد الشعانين والشعب يحمل الرزعف وأغصان الزيتون فهتف الجميع بفرح قائلين للرب يسوع : " أوصنا مبارك الآتى بأسم الرب " لأنه شفى أسقفهم وكان الزحام بلغ أشده وأتى الجميع من البلاد المجاورة .