رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزيارات البشرية إلى قاع المحيطات استكشف علماء المحيطات جاك بيكار ودون والش تحدي تشالنجر ديب في يناير 1960 على متن مجسم يسمى تريست، وحملت الغاطسة العلماء لنحو 36000 قدم إلى أسفل الأمر الذي استغرق 5 ساعات، وكان بإمكانهم قضاء 20 دقيقة فقط في قاع البحر، حيث رأوا طمي وبعض الروبيان والأسماك على الرغم من أن رؤيتهم تعوقها الرواسب التي أثارتها سفينتهم، وقد استغرقت الرحلة إلى السطح 3 ساعات. في 25 مارس 2012، أصبح المخرج والمستكشف الوطني جيمس كاميرون أول شخص يقوم برحلة فردية إلى أعمق نقطة في المحيطات على وجه الأرض، ووصلت غواصته التي يبلغ طولها حوالي 24 قدما إلى تشالنجر ديب أعمق نقطة في المحيطات إلى 35756 قدما (10898 مترا) بعد نزول 2.5 ساعة، على عكس زيارة بيكارد ووالش القصيرة، أمضى كاميرون أكثر من 3 ساعات في استكشاف الخندق على الرغم من أن محاولاته لأخذ عينات بيولوجية أعيقت بسبب مواطن الخلل الفنية، وقد قامت اثنتان من الغواصات بدون قائد واحدة من اليابان والأخرى من معهد وودز هول لعلوم المحيطات في ماساتشوستس باستكشاف تشالنجر ديب. أصبح المستكشف الأمريكي المغمور فيكتور فيسكوفو أول شخص يغوص إلى أعمق النقاط في المحيطات الأرضية الخمسة، وعاد الآن إلى اليابسة ليكشف عن اكتشافاته، ويتجه المستكسف البالغ من العمر 53 عاما إلى أعماق مجهولة حيث يزور تشققات كهفية في المحيط الهادئ، والهندي، والجنوبي، والقطب الشمالي، والمحيط الأطلسي على مدى 10 أشهر، وأعلن فيسكوفو أنه أكمل غوصه الأخير في 24 أغسطس 2019، حيث انخفض إلى 5،550 متر (18،208.66 قدم) في مولوي ديب أدنى نقطة في المحيط المتجمد الشمالي الجليدي الذي يقع على بعد حوالي 170 ميلا غرب سفالبارد، النرويج، وأن رحلة فيسكوفو إلى تشالنجر ديب في الطرف الجنوبي من خندق ماريانا في المحيط الهادئ في مايو كانت أعمق غوص بحري مأهول على الإطلاق على ارتفاع 10927 مترا (35853 قدما). |
|