رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلنا ندعو: “يا رب!”، وربما نُرَدِّد بعدها الصلوات أو الفرائض أو نرجو الأمنيات أو نُعَدِّد الطلبات. لكن السؤال هو: هل هذا الدعاء مُستجاب؟ هل كل من يقول: “يا رب!” ينال المُراد؟! قد نظن أن الله يستجيب فقط متى كان الدعاء “مِن القلب”؛ أي صادقًا. وكلما ازداد صدق الداعي، ازدادت احتمالات الاستجابة. وقد يظن الناس أن الله يستجيب في أوقات من اليوم أكثر من أوقات أخرى، أو ايام معينه من السنة اكثر من الأخرى. وكأن الله عنده أوقات للعمل وأخرى للراحة! ويظن آخرون أن الله يستجيب دعوات فئات عُمرية دون أخرى، فالطفل والشيخ مثلاً دعواتهم لها الأفضلية، أما الذين في منتصف العمر فقد لا يحالفهم الحظ كثيرًا. وكذلك أيضًا دعاء رجال الدين، كما يعتقد كثيرون، على افتراض أنهم أقرب إلى الله من الآخرين. «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 7: 21) السؤال هنا. هل الله يستجيب لكل البشر؟ |
|