رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزى… إننى شخصياً لست قارئاً ولا كاتباً. ولكننى شربت ورويت عطشى من كنيستنا المحبوبة. فالروح القدس وحده كان المرشد والقائد. كان حنوناً علىَّ وعلى الخدمة كمرضع نحو رضيعها. وكنت أمتلئ بالفرح والعزاء لمجد الله والاعتراف بخطاياى وضعفى وحقارتى وفقرى لكن روح الله كان أميناً رغم عدم أمانتى. ومع أن اسمى ضئيل إلا أنه أصبح موضع جدل والله وحده يعلم إنى لا أعرف لماذا زجوا باسمى خلسة بين المعلمين وأنا جاهل وفقير ووضيع. وإلى اليوم أحتفظ بأناتى داخل قلبى: أنات داخلى نهاراً وليلاً واحتفظ بانعزالى لكى يختفى اسمى وأشغل مكانى الحقيقى ـ مجهولاً وضئيلاً. وحين يحدث هذا سأكون فى فرح عظيم أخدم خدمة بسيطة. وأرفع قلبى لمحبة الجميع رافعاً تشكراتى إلى الله.. تلك هى مشاعرى الداخلية غير المعترف بها التى أردت أن أكشف عنها لك شخصياً ذاكراً خطابك الأول الذى أرسلته لى من عشر سنين، ذاكراً أن محبة روحية تربط قلبينا، وهذه المحبة ستبقى إلى الأبد لأن الله محبة والمحبة لا تسقط أبداً. - القس بيشوى كامل |
|