رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استمع لصوت الروح القدس نرى الله عدّة مرّات يتكلّم الى شعبه في الكتاب المقدّس ، وبشكل خاص من خلال أنبيائه. أعلن اشعياء عن مجيء يسوع وتنبّأ عن عمل الله الخلاصي الذي سيتحقّق بعد مئات السنين . يعطينا النبيّ معلومة أساسيّة عن يسوع: " ويحلّ عليه روح الربّ، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب." (اقرأ اشعياء 11: 2) بكلمات أخرى، سيُلهم الروح القدس دائمًا المسيح ، وسيكون دائمًا حسّاسًا لصوته. وهذا ما نقرأه بالضبط في الأناجيل: كانت كلّ أعمال يسوع وقراراته هنا على الأرض كاملة وبإلهام من الله. الروح القدس يسكن فيك (اقرأ 1كورنثوس 3: 16) ... هل تعلم ذلك؟ هو صديقك ومُشيرك الأمين . هو يتكلّم معك. آمن بهذا! اسمح لي أنْ أقدّم لك هذه النصيحة: إنْ "سمعت صوته في عقلك،" إنْ مرّت فكرة ما في عقلك كسهم سريع، فهل تشعر... * أنّها تشجّعك؟ * أنّها تعطيك السلام؟ * أنّها تُلهمك وتُعطيك حلولًا لمشاكلك؟ إذًا، لا بدّ أنْ يكون الروح القدس هو من يُكلّمك! من جهة أخرى، إنْ كان هذا الصوت "يُزعجك "، ويجعلك تشكّ، أو يُحزنك، فتأكّد أنّ عدوّ روحك هو الذي يُكلّمك... ولكن تذكّر أيضًا أنّ أفكارك الشخصيّة قد تكون سلبيّة أيضًا. ماذا لو اخترت أنْ تكون أكثر حساسيّة وقبولًا لصوت الروح القدس؟ هو يطلب فقط أنْ يتواصل معك لكي يقودك نحو النصرة ولكي يحميك من السقوط ولكي يُعلّمك كلّ شيء عن قلب الله... استقبل من الله "الحكمة والفهم والمعرفة ومخافة الربّ ". لنصلّ معًا: "أيّها الروح القدس، أنا أفتح قلبي وأبقى هادئًا لكي أستقبل توجيهات الآب. أريد أنْ أصغي لصوتك وأْن تقودني في كلّ نواحي حياتي. باسم يسوع. آمين." ابقَ كلّ النهار وكلّ يوم حسّاسًا لصوت الروح القدس لأنّه يريد أنْ يتواصل معك! _____________________________________________ |
|