انطلق الله معك

[walaa farouk]

الأمور الصغيرة هامّة أيضًا...

خدمة الله هو ما يريد أنْ يفعله أغلب أولاد الله.
ولكن، يُفضّل بعض الناس أنْ ينتظروا حتّى يُصبحوا مؤهّلين ومُستعدّين لفعل هذا. آخرون لا يعرفون كيف يبدؤون خوفًا من الوقوع في الأخطاء. وآخرون يتردّدون، غير عالمين إنْ كان الله قد دعاهم للخدمة أم لا...

هل أنت واحد من هؤلاء الناس؟ إنْ كنت كذلك،
يسوع يدعوك اليوم لكي تنطلق، وهو يدعوك لكي تبدأ بالأمور الصغيرة.

"إنْ كنت أمينًا في القليل، أقيمك على الكثير."
(اقرأ الكتاب المقدّس، لوقا 16: 10)

الأمور الصغيرة هي هامّة في نظر الله. في الواقع
، يوجد هدف لها، ليس لك فقط، ولكن لله أيضًا!
لنتأمّل عن كثب بهذا الهدف:

بالنسبة إليك: حين تُضاعف هذه الأمور الصغيرة وتجمعها معًا،
سينتج عنها أمورًا عظيمة.

* سوف تزداد ثقتك.
* سوف تُنمّي حنانًا أكثر نحو الآخرين.
* سوف تصقل شخصيّتك من خلال التفاعل مع الآخرين.
* سوف تتمكّن من مواهبك ومقدراتك.

بالنسبة إلى الله: هو يمتحن قلبك الخادم
قبل أنْ يوكلك بمهام أعظم وأكبر.

* يمتحن أمانتك.
* يفحص إخلاصك وصبرك وتكريسك أيضًا.
* يعرف متى تكون مستعدًّا للقيام بأمور أعظم.
* يقيس نواياك ودوافعك.
* يزن مشاعر قلبك.

في الواقع، الأعمال التي تقوم بها، والأمانة التي تُظهرها،
هي أساس مستقبلك. قد يبدو ما تفعله الآن غير هامّ أو بسيط.
ولكن اعلم أنّ يسوع يريد أنْ يعطيك مسؤوليّات أعظم. (اقرأ لوقا 19: 17)

ما الذي تنتظره لكي تبدأ؟ يسوع يدعوك لكي تخدمه.

لنصلّ معًا: "أبي السماوي، أشكرك لأنّك تدفعني لكي ابدأ بخدمتك
. أريد أن أتجاوب مع دعوتك لحياتي وأنطلق في خدمتك لكي يؤمن العالم بمحبّتك. أشكرك لأنّك ذكّرتني أنّ لكلّ شيء بداية وأنّك ستكافئني على الأمور الصغيرة التي قمت بها وستوكلني بأمور أعظم. أنا أثق بك. باسم يسوع أصلّي، آمين."
انطلق... الله معك!