منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2020, 01:35 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,771

ادلة وحي الكتاب  المقدس  (2)

* * الدليل التالي : وحدة موضوعه

إذا قرأت الكتاب المقدس بإخلاص
سوف تُقِر بالوحدة العجيبة التي تجمعه.
وكم يبدو هذا غريباً إذا عرفت أنه كتب بواسطة كُتّاب مختلفين،
عاشوا في أزمنة متباعدة، وظروف اجتماعية متباينة؛
مبتدأ بموسى الذي تهذب بكل حكمة المصريين،
منتهياً بيوحنا صياد السمك الذي هو عديم العلم وعامي.
الأول كتب أسفاراً خمسة في أولى أسفار الكتاب،
والأخير كتب أيضاً أسفاراً خمسة في آخر أسفار الكتاب.
موسى كتب أسفاره الخمسة في التيه في سيناء،
وهو محاط برمال البرية
والأخير كتب آخر أسفاره الخمسة سفر الرؤيا في النفي
في جزيرة بطمس، وهو محاط بمياه البحر.
وبين أول وآخر من كتب مرت 1600 سنة،
أي نحو أربعين جيلاً
فيها قام نحو أربعين كاتباً مختلفاً بكتابة أسفار الكتاب المقدس.
كان بين من استخدمهم الروح القدس لكتابة أسفار الكتاب
المتعلم كلوقا الطبيب
والأمي كعاموس جاني الجميز،
الفيلسوف كبولس
والشاعر كداود،
القائد العسكري كيشوع
والكاتب الذي كعزرا
كان فيهم العظماء :
ملك ورئيس وزراء، كسليمان ودانيال،
وكان فيهم البسطاء : عشار ونجار، كمتى ويعقوب.
لكن على الرغم من ذلك التنوع والتباين في الكُتَّاب
خرج في النهاية كتاب واحد ، فكر متجانس يربط صفحاته معاً من الأول إلى الآخر.
ثم إنك لتلحظ تقدماً في الإعلان.
فالقضاة عرفوا أكثر من الآباء،
والأنبياء أكثر من القضاة،
والرسل أكثر من الأنبياء،
دون أن يكون هناك أدنى تعارض بين ما أعلنوه جميعاً بالوحي
. أليس هذا عجيباً؟!

ثم ما أروع تكامله التاريخي !
فالكتاب المقدس يغطى تاريخ البشرية من البداية إلى النهاية دون فجوات تاريخية. فسفر ينتهي ليبدأ سفر آخر من حيث انتهى سابقه تماماً، كأن الكاتب الأول سلم الراية لمن تلاه. مع أنهما قد لا يكونان التقيا على الأرض إطلاقاً!

هذا التكامل التاريخي لم يكن من عمل إنسان
، لكنه نما شيئاً فشيئاً عبر الأجيال حتى برز إلى الوجود بهذا الكمال المعجزي.
والواقع أنه بدون الكتاب المقدس
لظلت صفحات كثيرة في التاريخ لا نعلم شيئاً عنها.
الكتاب المقدس هو أعظم كتاب تاريخي على الإطلاق!!

ثم تأمل معي موضوع الكتاب المقدس.
إن موضوعه من الأول للآخر هو المسيح.
ومن لا يفهم هذه الحقيقة سيتعذر عليه فهم الكتاب المقدس،
وتختلط الأمور في ذهنه كما حدث مع تلميذي عمواس انظر لوقا 24 : 27 .
وبالإجمال نقول إن العهد القديم كله يشير متقدماً إلى الشخص الذي سيأتي، والعهد الجديد يشير راجعاً إلى الشخص الذي أتى
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ادلة قيامة المسيح ( ادلة اثرية )
ادلة وحي الكتاب المقدس (دقته العلمية) 4
ادلة وحي الكتاب المقدس (3)
ادلة وحي الكتاب المقدس
ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس


الساعة الآن 03:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024