بيخبرو عن عصفور زغير قلّو بَيّو اوعى تبعد عن البيت لحالك بس حشريتو خلّتو كل ما طار شوي يقول بعد شوي برجع حتّى صار بعيد كتير و عتّمت الدني. لاقى بيت، فات من الشبّاك، شافوه الولاد نقزو منّو و صارو يصرخو و هوّي خايف منّن و عم يرجف! اجو الأهل بس سمعو الصوت و كمشو العصفور و حطّوه بقفص! هيدا مصير اللي ما بيسمع كلمة اهلو! و نحنا بَينا السماوي عطانا وصايا و قلنا شو نعمل و شو ما نعمل و نحنا ما عم نرد و طايرين متل هالعصفور و كل يوم منقول بكرا بتوب حتّى يبطّل يفيد الندم و نعلق بقفص الخطيّة و يسكّر علينا! بتذكّرنا هالقصّة بس قلنا ربنا انتم افضل من عصافير كثيرة، بتعرفو ليش؟ لأنّو حتّى لو صرنا بالقفص ربنا شايفنا(الله يراني) وين ما كنّا و معو المفتاح و قادر يخلّصنا اذا نحنا طلبنا منّو بس هالعصفور اهلو حتّى مش عارفين وَينو ولا فيهن يفتحو القفص! الله معكن