ربي وحبيب نفسي الحقيقي يسوع:ما اعجب سر حبك هذا حقيقي يفوق جميع القوانين عندما كنت لا ادرك سر الحب الالهي كنت انظرللعلاقة معك بانهامستحيل وكنت اسمع عظات كثيرة وكانت تؤثر في نفسي ولكن عندما كنت انظر لحياتي والخطايا التى احيا فيها كنت اخور ويملك الحزن علي قلبي وسرعان ما يتسرب اليأس في كل كياني وكنت اقول ما لي وهذا الطريق انه طريق الاطهار والقديسين وانا منبع النجاسة والاثم فمن المستحيل ان ادخل هذا الطريق او اقترب منه وكان الشيطان يؤيد فكري ويغلق اي باب في وجهي وخاصا انه كان دائما ما يعيرني بسيرة الخطية التي انا ساقط فيها !!
ولكن تحت الضغط الشديد من الخوف والرعب وتحت الاضطرار دفعني روح الله —وبدون ان اعرف— ان اتكلم مع المسيح في البداية كلام رسمي محفوظ ولكن اعاد دفعي مرات ومرات للحديث مع المسيح وخاصا عندما يثقل ضميري بالخطايا فلا اجدما يخفف عن ضميري المعذب غير الاختلاء والحديث مع المسيح حتي انني لا اجد راحه ابدا اذا لم اتحدث معه وعجب يارب لقد انفتح امامي باب سري عجيب وهو الحديث معك واصبحت اتلذذ في الحديث معك افضل من اي حديث ووجدتني يا يسوع اقع في حبك واغرق فيه وانكشفت نفسي الساقطة في كل اشكال الخطايا ولكن انكشف امامي ايضا شخصك الالهي الحلو واللذيذ واكتشفت انك غير عن كل ما قالوا الوعاظ عنك!
شخص مختلف تماما مع الاسف كلام الوعظ يعبر عن شخص جامد متربص لنفسي مستحيل ان يقبل ساقط وخاطي مثلي !
ولكن وجدت الحقيقة مختلفة فانت من اجل الخطاة والساقطين ولا تقبلهم وحسب ولكن تكون عوض عنهم وتعطيهم برك
لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه 2 كو 5 : 21
ومنذ هذا اليوم وانا لا انظر لخطيتي بقدر ما انظر لشخصك وحبك العجيب ارفع نظري يارب لكي اري حبك المتدفق دائما نحوي واروي قلبي بحبك القادران يطهرني ويقدسني لك لانه وانا خاطي واول الخطاة ولكن احتمي في شخصك الالهي من ضعفي وسقوطي وجميع اثامي لان حبك هو رجائي وانا لا اعرف غير شخصك الالهي احتمي فيه من كل شيئ لك المجد والكرامة الي الابد امين