رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلنا محتاجين للحب، محتاجين نتحب لذواتنا مش علشان إمكانياتنا ولا ميزاتنا ولا مواهبنا.. من الآخر نتحب حُب غير مشروط.. وبنفضل ندور على النوع ده من الحُب لحد ما نلاقيه حتى لو في السكة إستخدمنا طرق غلط! زي ما عملت واحدة عاشت في زمن المسيح إتجوزت 5 مرات، متخيل!؟ وفي كل مرة كان لسه عندها أمل تلاقي الحب الحقيقي اللي بتحلم بيه ، ولما فقدت الأمل قررت تعيش مع واحد من غير جواز! .. لانها شكت إن ممكن تكون المشكلة في الجواز نفسه!! لكن للأسف النوع ده من الحب مش بنلاقيه بسهولة وفضلت الست دي عايشة مستخبية من عيون الناس اللي أكيد ياما لاموها وجرحوها بكلامهم ونظراتهم القاسية الناس اللي عمرهم ما حسوا بإحتياجها العميق ده .. ما عدا واحد بس لأول مرة يحس ويقدر إحتياجها ده من غير ما يدينها أو يفضحها! .. الشخص ده هو السيد المسيح، اللي سافر مخصوص مسافة مش قليلة بس علشان يقابلها في وسط النهار الوقت اللي كانت بتطلع تجيب فيه مياة علشان محدش يشوفها فيه وهنا كانت لاول مرة تتفاجىء إن في شخص ممكن يكون عارف حالتها واللي هي فيه ويكون قابلها ويكون لسه فارق معاه يروي عطشها للحب الحقيقى ده! وقالها كدا فعلاً ( المياة اللي انا هديهالك مش هتخليكى تعطشي تاني) عارفين عملت إيه الست دي اللي كانت بتهرب من عيون الناس!؟ رجعت تاني للمدينة اللي عايشه فيها وراحت هي للناس تقولهم تعالوا شوفوا الشخص اللي عرف كل اللي أنا عملته ! ( ولسه شايفني حقيقية وصادقة! ) صدق إن الإله اللي أصلا خلقنا بسبب الحب.. قادر جداً يقدر إحتياحنا للحب الحقيقي الغير مشروط ده، دورك إنك .. تقرب ليه وتشبع منه هو شخصياً لانه هو المصدر الوحيد لنوع الحب ده اللي من غيره.. هنفضل طول عمرنا ندور عليه ونشحته !! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع الوقت هاتتعلم تبني حيطه مكان كل باب اتقفل في وشك |
لما تحس بانك قدام حيطه سد |
قول يارب ..... لما تحس بانك قدام حيطه سد |
اما تتسند على حيطه مايله وبعدين تقع بيك |
ترنيمة راحل يا ربيعي، راحل على طول |