|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
24 - 05 - 2020, 11:55 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 عمرك حسيت إن محدش بيحبك ولا عايز يصاحبك؟ طيب عمرك حسيت إن محدش قابلك؟ زمان كان في واحد إسمه زكا.. كان عايش فى نفس زمن السيد المسيح حس بنفس المشاعر دي ، لإنه كان بيشتغل في (جمع الضرائب) وكانت الشغلانة دي بتوصف صاحبها بالقسوة والسرقة.. وعلشان كده مكانش حد قابله ولا بيحبه.. بالعكس كانوا بيهربوا وبيستخبوا منه.. لكن في مرة كان المسيح معدي في الشارع وحواليه ناس كتير ولإنه كان قصير معرفش يشوف المسيح أو يوصله، لكنه صمم يعمل حاجة عجيبة جداً.. وهي إنه يطلع فوق شجرة علشان يشوفه وهو معدي! وفعلاً عدى المسيح واول ما وصل عند زكا رفع عينيه للشجرة ونادى عليه وقاله يا زكا انزل.. أنا جاي أزورك في بيتك النهاردة وزكا مكانش مصدق نفسه من الفرحة (يمكن المسيح هو الشخص الوحيد اللي زاره لغاية وقتها) والأغرب إن زكا إستقبل إهتمام وحب المسيح برد فعل جميل جداً.. زكا إتبرع بنص ثروته للفقراء، وعوض كل الناس اللي نَصب عليهم بأربع اضعاف المبلغ اللي سرقه منهم ..إيه ده؟ ده بإختصار لأن زكا خلاص أدرك إنه مقبول من المسيح شخصيا فمبقاش محتاج يعوض إحتياجه للقبول ده بالفلوس ولا بقي محتاج يتسند عليها.. بالعكس إتحرر من سجنها وتخلص من معظمها وأحتفظ باللي يكفي إحتياجه بس ! أيوة الإحتياج للقبول متعوضوش الفلوس، لكن يعوضه تصديقك إن رب الكون شخصياً قابلك وبيحبك زى ما أنت.. وبيعبرلك عن حبه وقبوله ليك طول الوقت  
|
|
العرض الشجري