رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما قال هذا، قال له اتبعني ( يو 21: 19 ) ... اتبعني أنت ( يو 21: 22 ) أخي المؤمن، هل عواطفك نحو الرب صادقة؟ هل ما زلت تتبع الرب؟ هل تتبعه إذا داعب وجهك نسيم عليل، أو سطع النور على طريقك الطويل. أم تتبعه أيضاً إذا هبّت عليك ريح عاتية أو أظلم دربك الذي كان يوماً مُنيراً؟ إن هذا هو المحك. وهو اختبار صادق لعواطفنا من نحو الرب. أتُراك تتبعني؟ فسألتُ، هل طريقي كما أرجو في خيالي؟ ورأيت النور غطى كلَ دربي بالآمالِ. وإذا في النُعماء وقعت كل حبالي فهتفت: أتبعنْك، أتبعنْك لا أبالي هل تزال تتبعني؟ ونظرتُ للطريق فإذا الليلُ غشى كدت أستعفي، فدربي الآن أضحى موحشا لولا نظرة إليه، حرّكت فيّ الحشا فهتفت: أتبعنْك ربي حيثما تشا. هل تظل تتبعني؟ قالها في رقةٍ، هامساً في أذنيّ خنقتني عبراتي. عزّ نطقُ شفتىّ فاحتواني في حنان ناظراً نحوي مليّا مُمسكاً كلتا يدىّ فأجبت: لا افتراق - هنا أو في الأبدية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المنجس ما له وما عليه |
الأم نعم الجليس وخير الأنيس |
خاتمة الحوار الموجز عن الثالوث |
شاهد اخبار الموجز اليوم |
جريده الموجز هروب المشير طنطاوى |