خلع الضرس
صحا المقدس غبريال يوسف من نومه يشكو من الم فى ضرسه ...
وكان المقدس غبريال يوسف احد اراخنة كنيسة مارجرجس بشبين الكوم
وبدأ فى استخدام العقاقير ليحد من ثورة هذا الضرس الغاضب محاولا تهدئته وارضائه والحد من غضبه وادخل يده الى فمه ليمسك بالضرس بين اصابعه بغية تثبيته فى موضعه ولكن الذى حدث ان:خرجت يده من فمه وبين اصبعيه الضرس المريض وهنا استرجع ذكريات عشرين سنة مضت خلع الضرس فقال لزوجته الضرس انخلع النهاردة يبقى هاموت النهاردة )
ضحكوا عليه وقالت له زوجته متنهدة :
ضرس صغير هيموت راجل كبير امال يعمل اية فلان اللى مركب طقم كان لازم يموت من زمان فبادرها بسرد هذه القصة راجعها فى ذاكرته فقال لهم:منذ عشرين عاما المنى هذا الضرس فخرجت من البيت قاصدا طبيب الاسنان ومضيت كعادتى على نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية الاسبق للتبرك والصلاة
قبل ان اقدم على اى عمل مهما بدا بسيط او صغير قال له نيافته بعد ان استمع الى مطلبى وبعد ان وضع صليبه فوق هامتى داعيا ومصليا
(متخافش يا مقدس قوم روح بيتك ضرسك هيخف وهتعيش طول حياتك به )
واستطرد الرجل فى حديثه فقال الضرس انخلع النهاردة يبقى انا هموت النهاردة )
ما هى الا ساعات حتى خرجت روحه كما خرج ضرسه
منقووووووووووول