رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نداء هام الى الشباب:
_________________________________ أخى الشاب : ____________أختى الشابه أصرخ اليكم لا أنا ولكن روح الله القدوس قائلآ: ( اما الشهوات الشبابيه فاهرب منها 2 تى 2 : 22) أخى الحبيب الشاب .أختى الشابة أنها مصيدة الشيطان التى يحصد بها النفوس .يدخلها هذه المصيدة ويكبلها بسلاسل الكذب والخداع .لكى تستعبد النفس له وللشهوات الكاذبه .وبالتالى يضمن أن النفس تكون منفصله عن الله وتسكن فى الظلمة . طريقة واحدة واسلوب واحد منذ أبينا أدم الاول .فهو الذى تسبب فى أنفصال ابينا أدم عن الله بالشهوة .ومستخدم سلاحه الاساسى وهو الكذب والخداع . ____________________________________ _______________ فى الامس البعيد أوصى الرب أدم قائلآ من جميع شجر الجنة تأكل اكلآ .أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها .لانك يومآ تأكل منها موتأ تموت .تك 2 : 16 _ 17 وتقدم الشيطان الى حواء واستخدم سلاحه فى الكذب وجعل حواء لا تصدق كلام الله فقال لها لن تموتا تك 3 : 4 وعندما صدقت حواء كلام الشيطان وشكت فى كلام الله ولم تسمع من الله حينئذآ بالخداع والغش رأت أن الشجرة جيدة للاكل وبهجه للعيون وأن الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمارها وأكلت وأعطت رحلها أيضآ معها فأكل تك 3 :6 _ 7 ________________________________________ ____________________ وفى اليوم القريب يقول مرة أخرى الله : اما الشهوات الشبابيه فاهرب منها 2 تى 2 : 22 (لانه أذ عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن أن كنت بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون رو 8 : 13) نفس الوصية هى هى ونفس النتيجه ولكن قديمآ كانت الشهوات فى الاكل من الشجرة والاساس هو ضرورة تصديق كلام الله واذا لم نصدق كلام الله لابد أن نموت . واليوم الشهوات فى الحياة حسب الجسد .أطلاق العنان للجسد ليفعل ما يريد والنتيجه أيضآ من فم الله من يعيش حسب الجسد موتأ يموت . وكما كان الشيطان يخدع حواء وأدم بالكذب وعدم تصديق كلام الله اليوم أيضآ يخدعنا أحترسوا يا أخوتى الاحباء أتضرع اليكم أحترسوا انه قمة الخطر الشيطان اليوم تمكن فى خداع الانسان فهو قد تمكن من خداع الانسان بطريقة عجيبة فلقد زين الشهوات الجسدية والبسها ثوب الطهارة ويقدمها الى أبناء الله فى صورة نقية وتحت أسماء براقه هى هى شهوات نجسه ويقدمها تحت أسم الحب , ولاننا نحن الشباب نتلهف على الحب فنسرع اليه لنبلع الطعم . وعندما نبلع الطعم نجد أنفسنا بعد فترة قصيرة نغرق فى وحل الدنس ويتعرى الحب ليكشف عن قمة النجاسة والشر ولكن سرعان ما يستخدم الشيطان سلاحه وهو الكذب ليقنع الانسان بأن ذلك هو الحب .وعندما يأتى صوت الله لينادى الانسان ويحذره أنه بهذه الطريقة سوف يموت يصرخ الشيطان فى قلب الانسان ويحاول أن يقنع الانسان بأن لا يصدق الله ولكن كلام الله واضح يا أحبائى : أن عشتوا حسب الجسد فستموتون . __________________________ صديقى الشاب : ....... صديقتى الشابة :......... ++الغريزة قوة فى كيان الانسان الجسدى وضرورية لاستمرار الحياة ,وقد تتقدس بالروح القدس فى الانسان الذى يطيع الله ويصدق كلامه .وحينئذآ يكون هذا الانسان سوى و تكون هذه الغريزة مصانة ومحمية من روح الله ولا يستطيع أن يقترب منها الشيطان وأذا أقترب منها يرفضه الانسان المتقدس بروح الله وبقوة روح الله كما يهش ذبابه عن وجه .ومهما تكرر الحاح الشيطان لا يؤثر فى هذا الانسان تماما كما تكرر الذبابه الوقوف على وجه الانسان وهو يرفضها . وفى هذه الحالة أيضآ متى سلم الانسان بأرادته القيادة لروح الله فيه وصدق كلامه فقوة الغريزة تدفع الانسان فى مشاعره وتساعده فى محبة الله كقوة جبارة مستغله لحساب تنشيط عواطفه وأحاسيسه .فتصبح هذه القوة للغريزة المتقدسة بالروح القدس والمصانه منه .دافع هام جدآ فى سمو مشاعر الانسان ورقيها الى مستويات لها العجب يشعر بها الشاب فى داخله ويفرح جدآ بها أذا يشعر بحرية حقيقية تملئ كل كيانه وتظهر فى تعاملاته الرقيقة والرحمة التى تملئ قلبه أو قلب الفتاة . +++++++++++++++++++++++++++ ++وأما الشاب او الشابة الذى وقع فى خداع الشيطان ورفض أن يصدق الله كما فعل أدم الاول وتجاهل عن عمد وجود الروح القدس فيه .وترك العنان للغريزة حينذآ يضع الشيطان أصبعه فى الغريزة وبالتالى تسيطر الغريزة بالنجاسة وبحركات الشيطان فيها على كل حياة الانسان ونشاطه فيكون فكره خادم أمين ونشيط لكل ما يحرك الغريزة ويكون نظره عبد نشيط يبحث بكل جهد ونشاط على ما يثير هذه الغريزة وتتمركز الغريزة على قلب الانسان . وتستعبده وتكبله وهكذا تتشتت قوى هذا الانسان وتظلم مشاعره وتقل طاقاته الداخليه وهذه الظلمة التى يحيا فيها هذا الشاب او الشابه تكون كحاجز يحجز الله عن الانسان فلا يشعر بكلام الله ويهرب من كل شيئ خاص بالله . _____________________________________ _______________________ أحبائى الشباب ............ (أطلب أليكم لا أنا بل روح الله .كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التى تحارب النفس 1 بط2 : 11) ارجوكم أن تصدقوا الله ولا تفعلوا كما فعل أبينا أدم الاول .فاليوم يطلب اليكم الله أن تتوقفوا فورآ عن الحياة بالجسد والشهوات الجسدية ونجاسة العالم . وأكتشفوا الخداع ,العالم يسمى الشهوات الجسدية حب والحب برئ جدآ منها لان الحب لابد أن يكون مصدره الله وبالتقديس بروح الله . اليوم العالم يشجع أبنائه على فعل الشرويوفرلهم كل الوسائل على الرغم من أنهم عرفوا أن من يصنع الشر نهايته الهلاك ولكن رغم ذلك يفعلون الشر ويفرحون بمن ينضم اليهم ليفعل الشر : الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت لا يفعلونها فقط بل ايضا يسرّون بالذين يعملون)رو 1 : 22) احبائى الاعزاء انتم لستم من العالم أنتوا ابناء الله وقد أشتراكم بثمن غالى جدآ لا يوجد شيئ فى الوجود يساوى الثمن المدفوع فيكم لان ثمنكم هو دم أبن الله فأهربوا أخوتى من الشهوات وأسمعوا كلام الله الصادق وأرفضوا فكر الشيطان الكاذب . أنظروا يا أعزائى الروح يقول عنكم أنكم غرباء ونزلاء هذه حقيقة من فم الله صدقوها نحن غرباء فعلآ هنا على الارض والوجود على الارض سوف ينتهى بسرعة كبيرة جدآ وبعد ذلك وهو قريب تجد نفسك أمام طريقين : الاول منير ومن أوله صوت فرح وسرور وعلى الباب واقف المسيح ومعه كل القديسين الذين سمعنا عنهم والذين لم نسمع واقفين وفى وسطهم المسيح يستقبلونك والمسيح فعلآ فاتح حضنه لكى تسرع لتدخل فيه وتتذوق اللذة الحقيقة والتى لامثيل لها فى أى شيئ . الثانى مظلم ومن أوله صراخ وحزن وضيق ويقف على بابه الشيطان وكل جنوده و يستقبلك كساقط ويسخر منك لانه أضاع عليك فرصة الحياة التى لا تعوض أبدآ. |
|