رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد ينظر إنسان إلى نخلة كنوع من أنواع الأشجار، بينما يربط آخر بين النخلة والمؤمن مستنداً فى ذلك إلى قول معلمنا داود النبى: " اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهو " (مز92). - فالنخلة مستقيمة ولها سلالم وأفرغها متماسكة.. والصديق مستقيم فى أعماله وتصرفاته.. وحياته وخدماته.. - النخلة لها سلالم يصعد عليه الناس ليقطفوا ثمارها، وحياة المؤمن سلم يصعد عليه الناس ليقتنوا الفضائل الروحية. - والنخلة أفرعها كثيرة ولكنها متماسكة، والمؤمنين وإن تفرقوا يلتقون أو يتماسكون معاً فى شخص المسيح. - والنخلة حياتها في رأسها فإن قُطعت ماتت، والمؤمنين لابد أن تكون أفكارهم مقدسة، كما يقول بولس الرسول: " وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ " (1كو16:2). - وعندما تمتلي النخلة بالبلح تنحني ، والمؤمن عندما يمتلي بالفضائل الروحية ينحنى اتضاعاً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا إنه عدد ضخم من القديسين والمؤمنين |
لون واستمتع الغزالة تضع النجمة فوق النجمة |
الشراكة بين الرب والمؤمنين |
التناقض من قبل الرعاة والمؤمنين |
المصلين والمؤمنين |