رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع هو ماء حياتنا. (يو4: 1-42) من الامور الضرورية للشعب في البرية هو الماء لأن بدونه يهلكون عطشاًُ، لذلك أرسل لهم الرب ماء من الصخرة ليشربوا. اننا نتعجب كيف يمكن ان يعيش المسيحي في هذا العالم بدون مياه الروح القدس. الانسان له عواطف ومشاعر واحاسيس لابد ان تشبع ، فان لم يصل الي الامتلاء بالروح القدس فانه سيعطش الي العالم ومياهه التي كل من يشرب منها يعطش. + هذا هو موضوع انجيل الاحد الثالث عن المرأة السامرية. .................................................. ............................. ان ربنا يسوع المسيح كشف لنا عن طبيعة روحه القدوس فقال انه انهار ماء حي يفيض الي حياة ابدية، فطبيعته الحياة ، والحركة، والارواء، والفيض على الاخرين. فلابد ان المسيحي هذا الاسبوع يختبر الامتلاء من الروح بالصلاة، والتأمل في الانجيل، والزهد في هذا العالم... حتى يحس بحركة روحية باطنية تشبع وتروي كل احتياجاته العاطفية والنفسية والروحية. والكنيسة تنادي "الروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤ 22 :17). ففي القيامة ينبغي ان نحس بالحركة الباطنية للروح القدس في حياتنا ونفيض على الاَخرين ايضاً. ان اي انسان يتكلم عن القيامة بدون احساس بجريان الماء الحي من بطنه لهو انسان يعيش الموت وهو لا يدري ان كل مسيحي في الكنيسة يجري من بطنه انهار ماء حي ... اين هي ... اين هي!!. الانسان يريد ان يأخذ من خارج دائماً.. . وفي جهله يظن انه لا يملك انهارا في داخله، ان القديسين قد اكتشفوا هذه الينابيع.. . هيا بنا الي الداخل الي ينابيع الحياة... لنذوق قوة القيامة ونرتوي بمياه روحها الفياضة، لنذوق ينابيع الحب المتفجرة من الجنب الالهي على الصليب . فلا نعود ابداً، ابداً ان نعطش الي مياه العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أتى الرب يسوع ليحول حياتنا إلى فرح |
الرب يسوع.. حياتنا الأبدية |
الرب يسوع.. حياتنا الأدبية |
الرب يسوع.. حياتنا الروحية |
الرب يسوع.. حياتنا الجسدية |