|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 05 - 2020, 07:49 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 +من أكثر المشاكل الزوجیة الیوم .. عدم الإحترام بین الزوجین . +إحترام الآخر ـ شریك الحیاة ـ یظھر فى كل موقف ، ومع كل حوار وقرار فى الحیاة الزوجیة . +الإحترام یعنى أن تحترم زوجتك ( زوجك ) فى رأیھا .. كلامھا .. حریتھا .. أھلھا .. شغلھا .. حتى ضعفھا .. أمام الناس... ومن وراء الناس . الإحترام یستوجب ... ((أولاً .. الإستماع الجید)) +استمع جیداً لما تقوله زوجتك .. أترك الجریدة . . اغلق التلفزیون .. إنتبه .. أنظر الى وجھھا .. إبتسم . . لا تقاطع .. لا تعترض سریعاً .. لا تُكشر أنیابك .. +ھل تدرك ـ یا عزیزى ـ إن أغلب الزوجات یعانون من غضب داخلى لأن شریك الحیاة لا یستمع لھم ؟ + لماذا تنزعج إذاً لو وجدتھا تُطیل الحدیث مع أھلھا أو أختھا أو صدیقتھا ؟ ألم تفھم بعد إنھا تحتاج إلیك أن تسمعھا ؟ وإنك لم تسد احتیاجاتھا !!! +.. الزوجة لا تحتاج الى حلول عملیة لِما تقول من مشاكل ... إنما تحتاج الى أذن صاغیة و ید حانیة وحضن دافئ ، وھذا یكفى لحل كل المشاكل . + أرجوك یا ابنى .. أسكت شویة .. إسمع شویتین .. و إسمع جیداً .. +لأن الإستماع یعنى الإحترام ، والإحترام یعطى الأمان ، والأمان مصدر السلام . ((ثانیاً .. تقدیر الرأى)) +ھل تعلمى یا ابنتى .. إن تقدیرك لرأى زوجك یسعده ؟! +ھل تدركى .. إن كلمة " معك حق " تُریحه وتُسھل لكِ الطریق الى قلبه؟! + ھل تعلم .. إن عدم إحترامك لتعلیق زوجتك أمام الناس یجرحھا جداً .. ویجعلھا غیر راغبة فى معاشرتك ؟!! +ھل تدركا .. أن تسفیه رأى الآخر .. والسخریة منه یكفى لإثارة الغضب وأحیاناً العند وبالتأكید النكد ؟!! +التعبیر عن الرأى .. حریة .. لابد أن تتوفر لكلا الزوجین .. وللأطفال والشباب .. مستقبلاً .. وھذا أساس للعلاقات السلیمة البناءة . ((ثالثاً .. إحترام الأھل)) +ھل تدرك یا صدیقى .. إنك تكسب زوجتك وتخضعھا لك بإحترامك لأھلھا وأخوتھا ومحبتك لھم ؟ +إحذرى یا ابنتى من أن تخطئى بكلمة فى حق أھل زوجك لأن ھذا یھینه .. ویجرح كرامته حتى ولو كان مختلف معھم فى الرأى . + إحترام الأھل .. تنفیذ لوصیة " أكرم أباك وأمك " . . لقد صار لكل منكما ٢ أب ، ٢ أم . . فالوصیة تضاعفت بعد الزواج .. ولكنھا تزید الزواج ثباتاً وإستقراراً. +اسعى یا حبیبى لخدمة والدى زوجتك .. تفرحھا وتكسبھا . +إجتھدى یا ابنتى أن تخدمى والدى زوجك وتسألى علیھم بحب .. فیحبك زوجك أكثر ویسعى الى ما یسر قلبك . ((رابعأً .. إحترام الضعف)) +إن كان زوجك ضعیف الإرادة .. لا تسخرى منه .. ولا تنقدیه كثیراً ، وتذكرى أن النقد أساس النكد .. أما التشجیع فھو لغة الحب. +إن كانت زوجتك قد فقدت رشاقتھا . . أرجوك لا تتكلم فى ھذا الأمر إلا بالتشجیع .. إحترم محاولتھا المستمرة فى الرجیم . . لكن لا تتكلم بإھانة أو بإحتقار .. لأن عدم إحترام الضعف ھو قسوة تجرح الحب وقد تقتله. +الإحترام یُكتسب مثل كل الفضائل بالجھاد والمحاولة ، وینمو طبیعیاً فى بیئة صحیة داخل كل أسرة یحترم فیھا كل شخص الآخر .. الأب یحترم الأم .. والأم تحترم الأب حتى فى غیابه .. والأولاد یحترمون الكبار .. والوالدین یحترمون الأولاد .. وھؤلاء الأطفال لابد لھم یوماً أن یحترموا زوجاتھم وأزواجھم لأنھم لم یعرفوا إلا الإحترام كأساس لكل العلاقات . تأمل فى ما قالته سارة فى قلبھا یوماً دون أن یسمعھا أحد إلا االله "أبعد فنائى یكون لى تنعم و سیدى قد شاخ ( تك ١٨ : ١٢ ) " فنظر االله الى طاعتھا وأعطاھا اسحق بعد الكبر وجعل نسلھا مثل نجوم السماء و الرمل الذى على شاطئ البحر " ( من وصیة الزوجة فى الإكلیل) الكنيسه_التي_في_بيتى 
|
|
العرض الشجري