رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم : العذراء الخياطة كان احد الآباء البطاركة محبا للعذراء جدا و كان ناسكا في مأكله و ملبسه. يعطي جسده ما يقوته و يستره و ليس ما يشتهيه و يزينه ..وقد أراد ذات يوم أن يلبس ملابس من الخيش تحت ثيابه زيادة في النسك و قهر الجسد. وعندما أحضر الخيش. أراد تفصيله خاف أن يعطيه لأحد لكي يفصله له فينكشف أمره. رفع عينيه لأيقونة العذراء وطلب معونتها في تدبير هذا الامر. بعد قليل وبينما الأب البطريرك في حيرته فوجىء بمجيء السيدة العذراء إليه في قلايته وقامت بنفسها بتفصيل الملابس التي يريدها، وكم فرح الاب بهذا الامر وظل ذلك سرا لا يعرفه أحد. وذات يوم جاء للأب البطريرك أحد الشبان المجرمين تائبا و معترفا بعد أن كاد يستسلم للهلاك و الضياع، في الوقت الذي يفتح فيه الرب أحضانه لكل التائبين. وأثناء اعتراف الشاب ذكر خطية فظيعة جدا غير مألوفة، فقال له البطريرك: لا أظن يا ابني أن لك خلاصا و قد فعلت هذه الخطيئة.. خرج الشاب باكيا حزينا فاقد الرجاء في قبول الله له. دخل الكنيسة ووقف أمام أيقونة العذراء و أخذ يبكي بحزن و مرارة . ووسط دموعه فوجىء بالسيدة العذراء تبتسم له من الايقونة و تطيب خاطره وتقول له: "اذهب قل للبطريرك: إن الخياطة التي ساعدتك تقول لك اقبلني من اجلها". خرج الشاب من الكنيسة فرحا مع انه لم يفهم رسالة العذراء وعندما قابل البطريرك ابلغه الرسالة. فهم الاب كلام العذراء وبكى لأنه كاد أن يغلق باب التوبة أمام الشاب وقال له: سامحني يا ابني فالله وعد بقبول التائب مهما كانت خطاياه. والله معكن . |
|